تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ١٠ - الصفحة ٢٢٤
(قوله) روى أنه صلى الله عليه وسلم إنما حجر على معاذ بالتماس منه دون طلب الغرماء (قلت) هذا شئ ادعاه امام الحرمين فقال في النهاية قال العلماء ما كان حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ من جهة استدعاء غرمائه والأشبه أن ذلك جرى باستدعائه وتبعه الغزالي وهو خلاف ما صح من الروايات المشهورة ففي المراسيل لأبي داود التصريح بأن الغرماء التمسوا ذلك اما ما رواه الدارقطني أن معاذا اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه ليكلم غرماءه فلا حجة فيها أن ذلك الالتماس الحجر وإنما فيها طلب معاذ الرفق منهم وبهذا تجمع الروايات
(٢٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 196 197 198 217 224 226 228 230 273 274 ... » »»
الفهرست