تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٧ - الصفحة ٥٢٠
(1) (حديث) روى أنه صلى الله عليه وسلم قال صيد و ج محرم لله تعالى: أبو داود من حديث الزبير بن العوام وسكت عليه وحسنه المنذري وسكت عليه عبد الحق فتعقبه ابن القطان بما نقل عن البخاري انه لم يصح وكذا قال الأزدي وذكر الذهبي ان الشافعي صححه وذكر الخلال ان أحمد ضعفه وقال ابن حبان في رواية المنفرد به وهو محمد بن عبد الله بن انسان الطائي كان يخطى ومقتضاه تضعيف الحديث فإنه ليس له غيره فإن كان أخطأ فيه فهو ضعيف وقال العقيلي لا يتابع الا من وجهة تقاربه في الضعف وقال النووي في شرح المهذب اسناده ضعيف قال وقال البخاري في صحيحه لا يصح كذا قال والظاهر أنه أراد في تاريخه فإنه قال ذلك في ترجمة عبد الله بن انسان والا فالبخاري لم يتعرض لهذا في صحيحه والله أعلم (تنبيه) و ج بفتح الواو وتشديد الجيم ارض الطائف وقيل واد بها وقيل كل الطائف * (حديث) عمر انه أوجب في الحمامة شاة وعن عثمان مثله الشافعي من طريق نافع بن عبد الحارث قال قدم عمر مكة فدخل دار الندوة يوم الجمعة فألقى رداءه على واقف في البيت فوقع عليه طير فخشي ان يسلح عليه فأطاره فوقع عليه فانتهزته حية فقتلته فما صلى الجمعة دخلت عليه انا وعثمان فقال احكما على في شئ صنعته اليوم فذكر لنا الخبر قال فقلت لعثمان كيف ترى في عنز ثنية عفراء قال أرى ذلك فأمر بها بها عمر إسناده حسن ورواه ابن أبي شيبة عن غندر عن شعبة عن شيخ من أهل مكة ان عمر فذكره مرسلا مبهما وروى ابن أبي شيبة من طريق صالح ابن المهدي عن أبيه ان ذلك وقع لعثمان بمعناه لكن فيه انه هو الذي أطارها عن ثياب عثمان فقال له عثمان ادعنك فقلت إنما اطرتها من أجلك وعني شاة وروى ابن أبي شيبة من طريق جابر عن عطاء أول من فدى طير الحرم بشاة عثمان وجابر وهو الجعفي ضعيف وأما الرواية فيه عن عثمان فتقدم * (حديث) ان عائشة كانت تنقل ماء زمزم الترمذي والحاكم والبيهقي من حديث عروة عنها انها كانت تحمل ماء زمزم وتخبر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله حسنه الترمذي وصححه الحاكم وفي اسناده خلاد بن يزيد وهو ضعيف وقد تفرد به فيما يقال *
(٥٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 503 513 514 515 516 517 518 519 520 521 522 » »»
الفهرست