تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ٢٩٧
(1) (حديث) من ترك صلاة متعمدا فقد كفر: البزار من حديث أبي الدرداء بهذا اللفظ ساقه من الوجه الذي أخرجه منه ابن ماجة باللفظ السابق وله شاهد من حديث الربيع بن أنس عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ترك الصلاة متعمدا فقد كفر جهارا سئل الدارقطني في العلل عنه فقال رواه أبو النضر عن أبي جعفر عن الربيع موصولا وخالفه علي بن الجعد فرواه عن أبي جعفر عن الربيع مرسلا وهو أشبه بالصواب: وفي الباب عن أبي هريرة رواه ابن حبان في الضعفاء في ترجمة أحمد بن موسى عن محمد بن عمر وعن أبي سلمة عنه رفعه تارك الصلاة كافر واستنكره ورواه أبو نعيم من طريق إسماعيل بن يحيى عن مسعر عن عطية عن أبي سعيد مثل حديث انس وعطية ضعيف وإسماعيل أضعف منه وأصح ما فيه حديث جابر بلفظ بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة رواه مسلم والترمذي والنسائي وابن حبان ورواه ابن حبان والحاكم من حديث بريدة ابن الحصيب نحوه: وروى الترمذي من طريق شقيق بن عبد الله العقيلي قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون من الأعمال شيئا تركه كفرا الا الصلاة ورواه الحاكم من هذا الوجه فقال عن عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة وصححه على شرطهما: (فائدة) أول ابن حبان الأحاديث المذكور فقال إذا اعتاد المرء ترك الصلاة ارتقى إلى غيرها من الفرائض وإذا اعتاد ترك الفرائض أداه ذلك إلى الجحد قال فأطلق اسم النهاية التي هي آخر شعب الكفر على البداية التي هي أولها *
(٢٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 275 276 277 289 292 297 313 314 315 316 317 ... » »»
الفهرست