تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ٢٧٥
عن الشعبي قال بعث عبد الملك بن مروان برأس ابن الزبير إلى عبد الله بن خازم بخراسان فكفنه عبد الله بن خازم وصلى عليه وقال الشعبي أول رأس صلي عليه رأس عبد الله بن الزبير رواه ابن عدي في الكامل وضعفه بصاعد بن مسلم وهو واه؟ كما تقدم: وقد روى ابن أبي شيبة عن وكيع عن سفيان عن رجل ان أبا أيوب صلى على رجل * (حديث) ان عليا لم يغسل من قتل معه: قال ابن عبد البر جاء من طريق صحاح؟ ان زيد ابن صوحان قال لا تنزعوا عني ثوبا ولا تغسلوا عني دما ادفنوني في ثيابي وقتل يوم الجمل: وروي البيهقي من طريق العيزار بن حريث قال قال زيد بن صوحان نحوه * (حديث) ان عمار بن ياسر أوصى ان لا يغسل: البيهقي من حديث قيس ابن أبي حازم عنه وصححه ابن السكن * (حديث) ان أسماء بنت أبي بكر غسلت ابنها عبد الله بن الزبير ولم ينكر عليها أحد البيهقي من حديث أيوب عن ابن أبي ملكية قال وجاء كتاب عبد الملك بان يدفع عبد الله بعد قتله إلى أهله فاتيت به أسماء بنت أبي بكر فغسلته وكفنته وحنطته ودفنته ثم ماتت بعد ثلاثة أيام اسناده صحيح وروى ابن عبد البر في الاستيعاب من حديث أبي عامر عن ابن مليكة كنت الآذن لمن بشر أسماء بنت أبي بكر بنزول ابنها عبد الله من الخشبة فدعت بمركن وشب يماني وأمرتني بغسله * (حديث) ان عمر غسل وصلى عليه وقد قتل ظلما بالمحدد: مالك في الموطأ والشافعي عنه ورواه البيهقي ورواه الحاكم من طريق معاوية بن عمر وعن زائدة عن ليث عن نافع عن ابن عمر قال عاش عمر ثلاثا بعد أن طعن ثم مات فغسل وكفن * (حديث) ان عثمان غسل وصلى عليه وقد قتل ظلما بالمحدد: وروى أبو نعيم في المعرفة من طريق عبد الملك بن الماجشون عن مالك قال أقام عثمان مطروحا على كناسة بني فلان ثلاثا فاتاه اثنا عشر رجلا منهم جدي مالك بن أبي عامر وحويطب بن عبد العزى وحكيم بن حزام وابن الزبير وعائشة بنت عثمان ومعهم مصباح فحملوه على باب وان رأسه تقول على الباب طق طق حتى اتوا به البقيع فصلوا عليه ثم أرادوا دفنه فذكر الحديث في دفنه بحش كوكب ورواه من طريق هشام بن عروة عن أبيه نحوه مختصرا ولم يذكر الصلاة عليه: وروى أبو نعيم أيضا من طريق إبراهيم بن عبد الله بن فروخ عن أبيه قال شهدت عثمان دفن في ثيابه بدمائه ورواه البغوي في معجمه فزاد ولم يغسل وكذا في زيادات المسند لعبد الله بن أحمد: وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال صلى الزبير على عثمان ودفنه وكان قد أوصى إليه: (تنبيه) اتفقت الروايات كلها على أنه لم يغسل واختلف في الصلاة فترد على إطلاق المصنف * * (حديث) * أن حسين بن علي قدم سعيد بن العاص أمير المدينة فصلى على الحسن: البزار والطبراني والبيهقي من طريق ابن عيينة عن سالم بن أبي حفصة قال سمعت أبا حازم يقول إني لشاهد يوم مات الحسن ابن علي فرأيت الحسين بن علي يقول لسعيد بن العاص ويطعن في عنقه تقدم: فلولا انها سنة ما قدمت وسالم ضعيف لكن رواه النسائي وابن ماجة من وجه آخر عن أبي حازم بنحوه وقال ابن المنذر في الأوسط
(٢٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 261 262 272 273 274 275 276 277 289 292 297 ... » »»
الفهرست