تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ١٥٤
هو الحسن بن عمارة فهو ضعيف والا فمجهول لا حجة فيه انتهى: (قلت) والحامل للسهيلي على ذلك ما وقع في مقدمة مسلم عن شعبة أن الحسن بن عمارة حدثه عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قتلى أحد فسألت الحكم فقال لم يصل عليهم انتهى لكن حديث ابن عباس روى من طريق أخرى منها ما أخرجه الحاكم وابن ماجة والطبراني والبيهقي من طريق بريد بن أبي زياد عن مقسم عن ابن عباس مثله وأتم منه ويزيد فيه ضعف يسير: وفي الباب أيضا عن أبي مالك الغفاري أخرجه أبو داود في المراسيل من طريقه وهو تابعي اسمه غزوان ولفظه انه صلى الله عليه وسلم صلى على قتلى أحد عشرة عشرة في كل عشرة حمزة حتى صلى عليه عشرة عشرة يكون قد صلى سبع صلوات فكيف يكون سبعين قال وان أراد التكبير فيكون ثمانيا وعشرين تكبيرة لا سبعين (وأجيب) أن المراد انه صلى على سبعين نفسا وحمزة معهم كلهم فكأنه صلى عليه سبعين صلاة * (1) " حديث " على وعمار يأتي آخر الباب وكذلك أسماء *
(١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»
الفهرست