الجوهر النقي - المارديني - ج ٩ - الصفحة ٢٦٦
قال (باب السنة لمن أراد أن يضحى ان لا يأخذ) من شعره وظفره إذا أهل ذو الحجة حتى يضحى ذكر فيه حديث أم سلمة (إذا دخل العشر وأراد أحدكم ان يضحى فلا يمس من شعره ولا بشره شيئا) ثم ذكر (عن الشافعي انه اختيار لا واجب) واستدل على ذلك بحديث عائشة (انا فتلت قلائد هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم) وفى آخره (فلم يحرم على رسول الله صلى الله عليه وسلم شئ أحله الله حتى نحر الهدى - قال الشافعي البعثة بالهدى أكثر من إرادة التضحية) قلت - في بعض طرق هذا الحديث في الصحيح كنت افتل قلائد هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيبعث بهديه إلى الكعبة فما يحرم عليه شئ مما حل للرجل من أهله حتى يرجع الناس - فثبت بهذا ان الذي كان لا يجتنبه هو ما يجتنبه المحرم من أهله لا ما سوى ذلك من حلق شعر وقص ظفر ولا يخالف حديث أم سلمة - ثم لو كان لفظ الحديث كما أورده البيهقي أمكن العمل بالحديثين فحديث أم سلمة يدل على أن إرادة التضحية تمنع من الحلق والقلم وحديث عائشة يدل على أن بعث الهدى
(٢٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 261 262 263 264 265 266 267 268 269 271 276 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الرخصة في الإقامة بدار الشرك لمن لا يخاف الفتنة 15
2 باب المسلم يتوقى في الحرب قتل أبيه 26
3 باب شهود من لافرض عليه 29
4 باب في قوله تعالى وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة 45
5 باب النفير وما يستدل به على ان الجهاد فرض على الكفاية 47
6 باب سهمان الخيل 52
7 باب قسمة الغنيمة في دار الحرب 54
8 باب المنع من صبر الكافر بعد الارسار بأن يتخذ غرضا 70
9 باب جريان الرق على الأسير وان أسلم إذا كان اسلامه بعد الأسر 72
10 باب قتل النساء والصبيان 78
11 باب من اختار الكف عن القطع والتحرق 85
12 باب تحريم قتل ماله روح الا بان يذبح فيؤكل 86
13 باب من رأى قتل من لا قتال فيه 91
14 باب أمان العبد 93
15 باب الغلول حرام 100
16 باب لا يقطع من غل ولا يحرق متاعه 102
17 باب من زعم لا تقام الحدود في أرض الحرب حتى يرجع منه 104
18 باب بيع الدرهم بالدرهمين في أرض الحرب 106
19 باب حمل السلاح إلى أرض العدو 108
20 باب ما أحرزه المشركون على المسلمين 109
21 باب من فرق بين وجوده قبل القسم وبعده 111
22 باب فتح مكة 117
23 باب من قال لا يفرق بين الأخوين 127
24 باب الأسير يستعين به المشركون على قتال المشركين 143
25 باب ما يستحب من الجيوش والسرايا 156
26 باب من يؤخذ منه الجزية من أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى 184
27 باب من لحق باهل الكتاب قبل نزول الفرقان 186
28 باب من أخذ منهم عربا كانوا أو عجما 186
29 باب المجوس أهل الكتاب والجزية تؤخذ منهم 188
30 باب الفرق بين نكاح نساء من يؤخذ منه الجزية وذبائحهم 192
31 باب كم الجزية 193
32 باب الذمي يسلم فترفع عنه الجزية 198
33 باب الحربي إذا لجأ إلى الحرم وكذا من وجب عليه الحد 212
34 باب ذبائح نصارى بني تغلب 216
35 باب المهادنة إلى غير مدة 224
36 باب من جاء من عبيد أهل الحرب مسلما 229
37 باب ذكاة ما في بطن الذبيحة 234
38 باب البزاة المعلمة إذا أكلت 238
39 باب من ترك التسمية وهو ممن تحل ذبيحته 239
40 باب سبب نزول ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه 240
41 باب من رمى صيدا أو ارسل كلبا فقطعه قطعتين 244
42 باب ما لفظ البحر وطفا من ميتة 253
43 باب من كره أكل الطافي 255
44 باب ما جاء في أكل الجراد 256
45 باب ما جاء في الضفدع 258
46 كتاب الأضحية 259
47 باب الأضحية سنة 262
48 باب سنة لمن أراد أن يضحى أن لا يأخذ من شعره وظفره إذا أهل ذو الحجة حتى يضحى 266
49 باب الرجل يضحى عن نفسه وعن أهل بيته 267
50 باب لا يجزى الجذع الا من الضأن 269
51 باب وقت الأضحية 276
52 باب يستحب ان يتولى ذبح نسكه أو يشهده 283
53 باب قول المضحي اللهم منك واليك 286
54 باب الرخصة في الأكل من لحوم الضحايا 290
55 باب الأضحية في السفر 295
56 باب من قال الأضحى جائز يوم النحر وأيام منى 295
57 باب من قال الأضحى يوم النحر ويومين بعده 297
58 باب من قال الضحايا إلى آخر الشهر 297
59 باب العقيقة سنة 298
60 باب ما يستدل به على انها على الاختيار 300
61 باب ما يعق عن الغلام والجارية 300
62 باب من اقتصر في عقيقة الغلام على شاة 302
63 باب التأذين في آذن من يولد 305
64 باب ما جاء في الرخصة في الجمع بينهما يعنى أبا القاسم ومحمدا 309
65 باب آقروا الطير على اكنانها 311
66 باب ما جاء في الفرع والعتيرة 311
67 باب ما يحرم من جهة مالا تأكله العرب 314
68 باب ما جاء في الضبع والثعلب 318
69 باب ما جاء في الضب 322
70 باب بيان ضعف الحديث الذي روى في النهى عن لحوم الخيل 328
71 باب لحوم الحمر الأهلية 329
72 باب ذكاة ما في بطن الذبيحة 334
73 باب إباحة قطع العروق والكي 342
74 باب أدوية النبي صلى الله عليه وسلم 344
75 باب من أباح الاستصباح به 354
76 باب ما يحل من الميتة 355
77 باب ما جاء فيمن مر بحائط انسان 358