حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ١ - الصفحة ٤٢٥
طلوع الفجر عندهم أو يعتبر قدر طلوعه بأقرب البلاد إليهم ثم رأيت قول الشارح الآتي وفرع عليه الزركشي وابن العماد الخ ويؤخذ منه حكم ما نحن فيه سم على حج أي وهو أنهم يقدرون في الصوم ليلهم بأقرب بلد إليهم ع ش بحذف. (قوله ولو لم تغب الخ) ولو تأخر غيبوبته في بلد فوقت العشاء لأهلها غيبوبته عندهم وإن تأخرت عن غيبوبته عند غيرهم تأخرا كثيرا كما هو مقتضى كلامهم سم على البهجة أقول وعلى هذا فينبغي أن يعتبر كون الباقي من الليل بعد غيبوبة الشفق عندهم زمنا يسع العشاء وإلا فينبغي أن يعتبر شفق أقرب البلاد إليهم خوفا من فوات العشاء ع ش. (قوله أنه يعتبر حالهم الخ) تقدم أن محله ما لم يؤد اعتبار ذلك إلى طلوع فجرهم وإلا فينسب وقت المغرب عند أولئك إلى ليلهم ثم تعتبر هذه النسبة في ليلهم القصير. (قوله إذا وسع) الظاهر التأنيث. (قوله وقضى المغرب) ينبغي والعشاء على قياس ما تقدم وقياس ما مر عن الشيخ أبي حامد أنه لو قصر النهار جدا بأن لم يزد على ثلاث درج مثلا أن يعتبر حالهم بأقرب البلاد إليهم فيعتبر أن يمضي بعد الفجر ما تزول فيه الشمس في الأقرب فيدخل وقت الظهر وهكذا لكن في فتاوى السيوطي بعد كلام ما نصه وأما كيفية التقدير إذا كان اليوم مثلا ثلاث درج فلا يتساوى فيه حصة الصب والظهر والعصر بل تتفاوت على حسب تفاوتها الآن فإن من أول وقت الصبح الآن إلى وقت الظهر أكثر من أول وقت الظهر إلى وقت العصر ومن أول وقت الظهر إلى أول وقت العصر أكثر من أول وقت العصر إلى وقت المغرب فيقدر إذ ذاك على حسب هذا التفاوت الخ اه‍ وقد أطال في هذه المسألة وما يتعلق بها وفروعها بما يتعين الإحاطة به وتأمله سم بحذف قول المتن (والصبح) بضم الصاد وحكي كسرها في اللغة أول النهار فلذلك سميت به هذه الصلاة مغني. (قوله ومن ثم) أي من أجل عدم النظر والاعتبار لذلك القول الشاذ. (قوله وإن استدل له) أي لذلك القول الشاذ. (قوله الدال) أي هذا القول الكريم أي في زعم المستدل. (قوله المؤيد الخ) ظاهره أنه صفة ثانية لقوله تعالى الخ ولو قال وأيد بآية الخ عطفا على استدل الخ لكان أولى. (قوله لأن الخ) علة لقوله ولا نظر الخ ومتعلق بعدم الانبغاء المفهوم منه. (قوله صحة ذلك) أي النقل المذكور أو الحصر المذكور. (قوله سفساف) أي ردئ قاموس. (قوله أي نواحي السماء) أي فيما بين الجنوب والشمال من جهة المشرق شيخنا. (قوله مستطيلا) أي ممتدا إلى جهة العلو كذنب السرحان بكسر السين وهو الذئب شيخنا.
(قوله ثم تعقبه ظلمة) أي غالبا وقد يتصل بالصادق شيخنا وبجيرمي. (قوله في تحقيق هذا) أي في بيان حقيقة الفجر الكاذب. (قوله على الحدس) أي الوهم والخيال قاموس. (قوله كمنع الخرق الخ) أي خرق السماء والتئامه. (قوله لم يشهد الخ) أي الشرع يعني لم يرد في الشرع ما يصححها ولا ما يبطلها وكان الأولى إبراز الضمير
(٤٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 430 ... » »»
الفهرست