حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ١ - الصفحة ٣٢
ما في النهاية أحسن منه (قوله آثره) أي على نحو صرفت سم (قوله لأنه لا يقال الخ) قال في الدقائق يقال في الخير أنفقت وفي الباطل ضيعت وخسرت وغرمت مغني ومقتضاه أن الافعال الثلاثة في الشرح ببناء الفاعل ويجوز كونها ببناء المفعول أيضا على وفق ما في المتن (قوله في خبر) المراد به ما يشمل المباح بقرينة ما بعده (قوله للعلم بفاعله) أي أنه المكلف أو طالب العلم (قوله وليعم) أي مع الاختصار (قوله تعلما الخ) تمييز محول عن المضاف. (قوله من إضافة الأعم) إلى قوله كما أفاده في النهاية والمغني (قوله من إضافة الأعم إلى الأخص) أي كمسجد الجامع (قوله أو الصفة إلى الموصوف) أي كجرد قطيفة أي قطيفة مجرودة إذ الأوقات كلها نفيسة (قوله أو هي بيانية) أي والمراد بنفائس الأوقات أزمنة الصحة والفراغ مغني عبارة النهاية ويجوز أن تكون إضافته بيانية لأن الإضافة البيانية على تقدير من البيانية أو التبعيضية أو الابتدائية والكل ممكن هنا لأن الأوقات وإن كانت نفيسة كلها في الحقيقة لكن بعضها يعد في العرف نفيسا بالنسبة إلى بعض آخر وقد جاء الشرع بتفضيل بعضها اه‍ قال الرشيدي والراجح أن الإضافة البيانية هي التي تكون على معنى من المبينة للجنس لا مطلقا فلعل ما ذكره طريقة أو أن مراده حكاية أقوال في المسألة اه‍. (قوله كما أفاده الخ) كان وجه الإفادة أن الوصف بجمع المؤنث أعني المستجادات يدل على أن موصوفه جمع نفيسة سم (قوله إذ فعائل الخ) عبارة النهاية إذ لا يصح أن يكون جمعا لنفيس وإنما هو جمع لكل رباعي مؤنث بمدة قبل آخره مختوما بالتاء أو مجردا عنها اه‍ (قوله فإضافتها) أي نسبتها (قوله لتأويلها بالساعات) أو كان المصنف قد وصف الأوقات بالنفيسة ثم جمع النفيسة على النفائس مغني (قوله شبه شغل الأوقات الخ) هلا قال شبه الأوقات بالأموال وأسند إليها الانفاق على طريق الاستعارة بالكناية (قوله المكنى عنه الخ) أي المعبر عنه بالانفاق مجازا مغني ونهاية أي استعارة رشيدي. قوله (ووصفها بالنفاسة الخ) أي أضاف إليها صفتها للسجع نهاية ومغني (قوله بلا خير) أي عبادة نهاية (قوله إن لم تقطعه قطعك) أي إن لم تشغله بالعبادة فاتك (قوله للتحقيق هنا) أي لا للتكثير وقال الشيخ عميرة أنها لهما معا ويراد عليه أن التكثير مستفاد من قوله وأكثر وجعلها للتكثير يصير المعنى وكثر إكثار أصحابنا وهو غير مراد ع ش قول المتن (أكثر أصحابنا) أي مجموعهم لا كل فرد فرد منهم عميرة. (قوله الذين نظمنا الخ) عبارة المغني أي اتباع الشافعي رضي الله تعالى عنه فالصحبة منها الاجتماع في اتباع الإمام المجتهد فيما يراه من الأحكام فهو مجاز سببه الموافقة بينهم وشدة ارتباط بعضهم ببعض كالصاحب حقيقة اه‍ (قوله اتباع الشافعي) من الافتعال (قوله تشبيها) أي لاتباع الشافعي بفتح الهمزة (قوله بجامع الموافقة الخ) الإضافة للبيان (قوله وشدة الارتباط) ولهذا قال الشافعي العلم بين أهل العلم رحم متصلة نهاية (قوله لأن أفعالا الخ) أي وليس الأصحاب جمع صاحب لأن الخ (قوله لا يكون جمعا لفاعل) أقول ولا لفعل المفتوح الفاء الصحيح العين الساكنها إلا شذوذا كما في التوضيح
(٣٢)
مفاتيح البحث: الباطل، الإبطال (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»
الفهرست