فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٦ - الصفحة ٧٤
يجرى في البلد النقدان وأحدهما أغلب فالتقويم به وان استويا نظر ان بلغ بأحدهما نصابا دون الآخر قوم به وان بلغ بهما ففيه وجوه أربعة (أحدها) ان المالك يتميز فيقوم بأيهما شاء ويخرج الزكاة ويحكي هذا عن أبي إسحاق (والثاني) انه يراعي الأغبط للمساكين (والثالث) انه يتعين التقويم بالدراهم لأنها ارفق وأصلح لشراء المحقرات قال الروياني وهذا اختيار ابن أبي هريرة (والرابع) انه يعتبر بالنقد الغالب في أقرب البلاد إليه لاستوائهما في ذلك البلد فصار كما لو لم يكن
(٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 ... » »»
الفهرست