فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٦ - الصفحة ٢١٩
بعضهم أن المعتبر قوت الشخص في نفسه وحكى آخرون أن المعتبر القوت اللائق بأمثاله فعلى الثانية يجزئ الشعير وعلى الأول لا يجزئ (والثانية) هي التي أوردها الصيدلاني وجمع صاحب التهذيب بينهما ورجح الثانية (الثالث) قد يخرج الواحد الفطرة عن شخصين من جنسين فيجزئه كما إذا اخرج عن أحد عبديه أو قريبيه من غالب قوت البلد إن اعتبرناه أو من
(٢١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 ... » »»
الفهرست