في أعناقهم الدماء، وإن هؤلاء قطنها مكة فصاروا كأنهم من أهل مكة، وأهل مكة لا متعة لهم فأحببت أن يخرجوا من مكة إلى بعض المواقيت وأن يستغنوا به أياما، فقال لي - وأنا أخبره أنها وقت من مواقيت رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أبا عبد الله فإني أرى لك أن لا تفعل، فضحكت وقلت، ولكني أرى أن أفعل الحديث (1).
والمراد بالسفيان في الرواية هو سفيان الثوري مفتي أبناء العامة، ويظهر من تشبثه (ع) برأي ابن عمر أن الرواية لم تصدر منه عليه السلام تقية، وإنما هذا الرأي كان معروفا عند بعض فقهائهم.
ومن الروايات في هذا المعنى - رواية أبي الفضل قال: كنت مجاورا بمكة فسألت أبا عبد الله عليه السلام من أين أحرم بالحج؟ فقال: من حيث أحرم رسول الله