(كتبت إليه: كتب رجل كتابا بخطه، ولم يقل لورثته هذه وصيتي، ولم يقل أني قد أوصيت، إلا أنه كتب كتابا فيه ما أراد أن يوصي به، هل يجب على ورثته القيام بما
____________________
للموت وعدم الاتكال على طول الأمل، وأين هذا من حجية ما يوجد بخطه؟.
(1) رواه الصدوق (قده) باسناده عن إبراهيم بن محمد الهمداني، ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن أحمد بن يحيي عن عمر بن علي عن إبراهيم بن محمد الهمداني (1).
والطريق الثاني ضعيف بعمر بن علي الذي هو عمر بن علي بن عمر ابن يزيد حيث لم يرد فيه توثيق، غير أن أحمد بن محمد بن يحيى قد روى عنه ولم يستثنه ابن الوليد، إلا أننا قد ذكرنا في كتابنا معجم رجال الحديث أن ذلك لا ينفع في اثبات الوثاقة للرجل فراجع.
على أن الرواية - بطريقيها - ضعيفة بإبراهيم بن محمد الهمداني نفسه فإنه لم تثبت وثاقته رغم كونه من وكلائهم (ع) لما أوضحناه في مقدمة كتابنا معجم رجال الحديث من أن الوكالة وحدها لا تكفي في اثبات وثاقة الوكيل نعم ورد في جملة من النصوص مدح الرجل وتجليله، إلا أنها جميعا ضعيفة السند، بل وراوي بعضها هو إبراهيم بن محمد الهمداني نفسه فلا تصلح للاعتماد عليها لاثبات وثاقة الرجل.
(1) رواه الصدوق (قده) باسناده عن إبراهيم بن محمد الهمداني، ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن أحمد بن يحيي عن عمر بن علي عن إبراهيم بن محمد الهمداني (1).
والطريق الثاني ضعيف بعمر بن علي الذي هو عمر بن علي بن عمر ابن يزيد حيث لم يرد فيه توثيق، غير أن أحمد بن محمد بن يحيى قد روى عنه ولم يستثنه ابن الوليد، إلا أننا قد ذكرنا في كتابنا معجم رجال الحديث أن ذلك لا ينفع في اثبات الوثاقة للرجل فراجع.
على أن الرواية - بطريقيها - ضعيفة بإبراهيم بن محمد الهمداني نفسه فإنه لم تثبت وثاقته رغم كونه من وكلائهم (ع) لما أوضحناه في مقدمة كتابنا معجم رجال الحديث من أن الوكالة وحدها لا تكفي في اثبات وثاقة الوكيل نعم ورد في جملة من النصوص مدح الرجل وتجليله، إلا أنها جميعا ضعيفة السند، بل وراوي بعضها هو إبراهيم بن محمد الهمداني نفسه فلا تصلح للاعتماد عليها لاثبات وثاقة الرجل.