____________________
المتفاهم العرفي من اشتراط شئ على الغير في المعاملة هو العمل بالشرط ما دام العقد باقيا ولذا لو فسخ العقد بخيار المجلس أو غيره لم يجب على المشروط عليه العمل بالشرط بدعوى أنه يجب الوفاء به، وكذا لو اشترطت المرأة على الرجل النفقة في النكاح المنقطع فإن المتفاهم العرفي في جميع ذلك هو العمل بالشرط ما دام العقد باقيا، بلا فرق في ذلك بين عقد المضاربة وغيره.
هذا كله إذا كان الشرط عملا خارجيا وأما إذا كان الشرط هو عدم الفسخ فحيث إنه لا معنى لأن يكون متوقفا على بقاء العقد إذ لا معنى للقول بأن عدم الفسخ متوقف على بقاء العقد، وجب العمل على وفق ذلك الشرط والوفاء به مباشرة.
وملخص الكلام: أن المستفاد من قوله صلى الله عليه وآله " المؤمنون عند شروطهم " هو وجوب العمل بكل شرط سائغ وممكن بقول مطلق.
نعم قد يكون وجوب العمل ببعض الشروط مشروطا ببقاء الموضوع من جهة المتفاهم العرفي، إلا أن ذلك لا يعني توقف وجوب الوفاء على بقاء العقد دائما.
إذن: فما ذكر من التفصيل لا يمكن المساعدة عليه والصحيح هو القول بصحة الشرط على التقديرين.
(1) في اطلاقه اشكال بل منع إذ يجري فيه ما ذكرناه من التفصيل في الشرط فإن كان الشرط هو عدم الفسخ خارجا، تم ما أفاده (قده) نظرا لكون فعله سائغا فيجب بالشرط لقوله صلى الله عليه وآله " المؤمنون
هذا كله إذا كان الشرط عملا خارجيا وأما إذا كان الشرط هو عدم الفسخ فحيث إنه لا معنى لأن يكون متوقفا على بقاء العقد إذ لا معنى للقول بأن عدم الفسخ متوقف على بقاء العقد، وجب العمل على وفق ذلك الشرط والوفاء به مباشرة.
وملخص الكلام: أن المستفاد من قوله صلى الله عليه وآله " المؤمنون عند شروطهم " هو وجوب العمل بكل شرط سائغ وممكن بقول مطلق.
نعم قد يكون وجوب العمل ببعض الشروط مشروطا ببقاء الموضوع من جهة المتفاهم العرفي، إلا أن ذلك لا يعني توقف وجوب الوفاء على بقاء العقد دائما.
إذن: فما ذكر من التفصيل لا يمكن المساعدة عليه والصحيح هو القول بصحة الشرط على التقديرين.
(1) في اطلاقه اشكال بل منع إذ يجري فيه ما ذكرناه من التفصيل في الشرط فإن كان الشرط هو عدم الفسخ خارجا، تم ما أفاده (قده) نظرا لكون فعله سائغا فيجب بالشرط لقوله صلى الله عليه وآله " المؤمنون