____________________
و" ثانيها ": ما رواه الكليني عن محمد بن إسماعيل عن الفضل ابن شاذان وهو مورد المناقشة من جهة محمد بن إسماعيل حيث قيل بتضعيفه وإن لم يكن الأمر كما قيل.
و" ثالثها ": ما رواه الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز وهو حسن فالرواية صحيحة بمعنى المعتبرة الأعم من الصحيحة أو الحسنة أو الموثقة في الاصطلاح.
ومن جملة الروايات: رواية عبد الله بن عاصم: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل لا يجد الماء فيتيمم ويقوم في الصلاة فجاء الغلام فقال: هو ذا الماء، فقال: " إن كان لم يركع فلينصرف وليتوضأ، وإن كان قد ركع فليمض في صلاته " (1).
ودلالتها - كسابقتها - ظاهرة، وإنما الكلام في سنده.
حيث أن لها طرقا ثلاثة:
أولها: ما رواه الكليني عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أبان بن عثمان، والحسين بن محمد هو شيخ الكليني الثقة ويروي الكليني عنه بدون واسطة، ولكن معلى بن محمد لم يوثق فالسند ضعيف لأجله.
وثانيها: ما رواه الشيخ باسناده عن الحسين بن سعيد عن القاسم ابن محمد عن أبان بن عثمان جميعا عن عبد الله بن عاصم وهو ضعيف أيضا بالقاسم بن محمد لأنه الجوهري وهو ضعيف.
وذكر ابن داود في رجاله أن الظاهر أن (القاسم بن محمد)
و" ثالثها ": ما رواه الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز وهو حسن فالرواية صحيحة بمعنى المعتبرة الأعم من الصحيحة أو الحسنة أو الموثقة في الاصطلاح.
ومن جملة الروايات: رواية عبد الله بن عاصم: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل لا يجد الماء فيتيمم ويقوم في الصلاة فجاء الغلام فقال: هو ذا الماء، فقال: " إن كان لم يركع فلينصرف وليتوضأ، وإن كان قد ركع فليمض في صلاته " (1).
ودلالتها - كسابقتها - ظاهرة، وإنما الكلام في سنده.
حيث أن لها طرقا ثلاثة:
أولها: ما رواه الكليني عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أبان بن عثمان، والحسين بن محمد هو شيخ الكليني الثقة ويروي الكليني عنه بدون واسطة، ولكن معلى بن محمد لم يوثق فالسند ضعيف لأجله.
وثانيها: ما رواه الشيخ باسناده عن الحسين بن سعيد عن القاسم ابن محمد عن أبان بن عثمان جميعا عن عبد الله بن عاصم وهو ضعيف أيضا بالقاسم بن محمد لأنه الجوهري وهو ضعيف.
وذكر ابن داود في رجاله أن الظاهر أن (القاسم بن محمد)