____________________
الوضوء، وإنما المستفاد من التعليل الوارد في رواية الركية (1) وصحيحة محمد بن مسلم (2) وغيرهما (3) من أن رب الماء ورب الصعيد واحد وأن رب الماء هو رب الأرض ونحوهما من التغييرات هو أن التيمم بدل عن الوضوء من حيث أنه طهور لا بما أنه وضوء وإن لم يكن طهور.
ويدل عليه قوله (ع) " رب الماء ورب الصعيد واحد " لأنه لو كان ذلك بملاحظة الوضوء بما هو وضوء لم يكن وجه لتخصيص الصعيد بالذكر لأن رب الماء ورب كل شئ واحد فلماذا لم يقل رب الماء ورب الخبز واحد؟
إذن لا بد أن يكون التخصيص بالذكر لجهة جامعة بينهما وهي الطهورية بمعنى أن الله الذي أمر بالطهارة بالتوضي أو الاغتسال هو الذي أمر بالتيمم بالتراب لأجل تحصيلها، فكما أنهما امتثال لأمر المولى سبحانه، كذا التيمم امتثال لأمر الله سبحانه ولا خصوصية في الطهورية الماء
ويدل عليه قوله (ع) " رب الماء ورب الصعيد واحد " لأنه لو كان ذلك بملاحظة الوضوء بما هو وضوء لم يكن وجه لتخصيص الصعيد بالذكر لأن رب الماء ورب كل شئ واحد فلماذا لم يقل رب الماء ورب الخبز واحد؟
إذن لا بد أن يكون التخصيص بالذكر لجهة جامعة بينهما وهي الطهورية بمعنى أن الله الذي أمر بالطهارة بالتوضي أو الاغتسال هو الذي أمر بالتيمم بالتراب لأجل تحصيلها، فكما أنهما امتثال لأمر المولى سبحانه، كذا التيمم امتثال لأمر الله سبحانه ولا خصوصية في الطهورية الماء