____________________
(1) كما ورد في رواية بريد قال: رأيته اغتسل في ليلة ثلاث وعشرين مرتين مرة أول الليل ومرة من آخر الليل (1). لكنها ضعيفة السند من جهات لعدم صحة طريق الشيخ إلى إبراهيم بن مهزيار وعدم وثاقة بريد وغير ذلك مما يقف عليه المتتبع فهذا الغسل - كسابقيه - غير ثابت الاستحباب.
كما أن غسل ليلة النصف منه غير ثابت الاستحباب لعدم دلالة الدليل عليه وإنما ورد في كلام ابن طاوس (قده) قال: ذكره جماعة من أصحابنا الماضين وعلله بعضهم بأنها ليلة مباركة والغسل لعله لشرف تلك الليلة.
إلا أنه وجه اعتباري لا يثبت به الاستحباب، نعم ورد في مرسلة المفيد (2) في المقنعة على ما نقله السيد ابن طاووس إلا أنها مرسلة ولا يمكن الاعتماد عليها.
وكذلك غسل ليلة الخمس والعشرين والسبع والعشرين والتسع والعشرين لم يثبت استحبابها لأنها - على ما ذكر ابن طاوس - وردت فيما رواه علي بن عبد الواحد في كتابه باسناده إلى عيسى بن راشد وإلى حنان بن سدير (3).
كما أن غسل ليلة النصف منه غير ثابت الاستحباب لعدم دلالة الدليل عليه وإنما ورد في كلام ابن طاوس (قده) قال: ذكره جماعة من أصحابنا الماضين وعلله بعضهم بأنها ليلة مباركة والغسل لعله لشرف تلك الليلة.
إلا أنه وجه اعتباري لا يثبت به الاستحباب، نعم ورد في مرسلة المفيد (2) في المقنعة على ما نقله السيد ابن طاووس إلا أنها مرسلة ولا يمكن الاعتماد عليها.
وكذلك غسل ليلة الخمس والعشرين والسبع والعشرين والتسع والعشرين لم يثبت استحبابها لأنها - على ما ذكر ابن طاوس - وردت فيما رواه علي بن عبد الواحد في كتابه باسناده إلى عيسى بن راشد وإلى حنان بن سدير (3).