تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٢٦٩
لسابور وقيل رومي وهو مبرد يكتحل به في أي وقت كان. وصنعته: إثمد محرق إقليميا فضة اسفيداج الرصاص نشا من كل خمسة توتيا ثلاثة ماميران درهم ونصف فإن كان هناك برد وبياض زيد قشر بيض النعام وخرء الحردون وسكر طبرزد أنزروت مربى بلبن أتن من كل درهم [كحل مقلياما] لفظة سريانية معناها كحل الملائكة والعرب تسميه كحل الملكايا، قال بعض المترجمين إنه استفيد من الملائكة ثم رأيت في القراباذين اليوناني أن أبقراط ألهمه في النوم وجربه فصح وعندهم الملائكة هي القوى الداركة لما يلقي إليها وهذا وجه المناسبة وهو جيد في الارماد وأواخر الأمراض محلل ملطف يجلو الظلمة وباقي الأمراض المستعصية. وصنعته: أنزروت مربى بلبن الأتن نشا سكر من كل خمسه جشمة واحد [كحل الزعفران] هو جيد الفعل حسن التركيب ينسب إلى الطبيب ينفع من الظلمة والحكة والغشاوة غير المتقادمة والدمعة والرطوبات. وصنعته: عفص ثلاثة زعفران سنبل من كل اثنان دار فلفل سرهم نوشادر نصف درهم فلفل أبيض دانق ونصف كافور قيزاط [كحل السادج الهندي] عجيب من التراكيب القديمة ينفع من البياض والغشاوة والدمعة والحكة والاسترخاء وغالب أمراض العين ويحفظ الصحة ويجلو، من اكتحل به بميل ذهب في السبت والأربعاء أمن من العمى. وصنعته: إثمد مرقشيثا الفضة من كل أربعة إقليميا الفضة بسد من كل اثنان سادج هندي واحد لؤلؤ زعفران من كل نصيف درهم مسك أربع قراريط [كحل] يزيل البياض عجيب ويشد العين ويقوى البصر. وصنعته: قشر بيض النعام خزف صيني توتيا زنجار سلوذى وهو الأحمر من الأثمد من كل خمسة سكر العشر شادنج مغسول من كل ثلاثة طباشير حجر من حديد مرقشيثا فضة سرطان بحرى توتيا هندي من كل اثنان بعر الضب درهم فلفل أسود نصف درهم وذكروا أن في الرخام حجرا شديد البياض مدمجا خفيفا يسمى بعر البعير له دخل هنا يؤخذ منه درهم إذا وجد [كحل وردى] من تراكيب جالينوس ينفع من القروح والظلمة والجرب والحكة والغشاوة ويحفظ الصحة. وصنعته: إسفيداج الرصاص ثمانية إقليميا فضة صمغ عربي شادنج من كل أربعة أفيون بسباسة نحاس محرق زعفران من كل واحد كافور قيراط وقد يشيف [كحل هندي] عن ابن جميع ينفع من البياض والغشاوة والدمعة والحكة والجرب.
صنعته: شادنج عشرة إهليلج أصفر زنجبيل من كل خمسة فلفل أبيض اثنان نوشادر واحد [كحل] من التراكيب القديمة لفولس يقطع الدمعة ويأكل اللحم الزائد ويذهب الظلمة ويحد البصر. وصنعته رماد ثلاثة دراهم دار فلفل سادج هندي زعفران من كل درهم ونصف كركم وماميران من كل نصف درهم ومتى كان استعماله لنزول الماء فليكن ليلا مستلقيا حتى يأخذ حده وقد يراد توتيا وإقليميا بنوعهما سادج هندي من كل اثنان أثمد لؤلؤ من كل واحد نوشادر نصف واحد كافور ربع درهم [كحل الرمانين] يذهب الدمعة والسلاق والغشاوة والاسترخاء ويحد البصر. وصنعته: كابلي منزوع منقوع في ماء الرمانين مجفف عشرة كحل أصفهانى توتيا هندي توبال نحاس من كل ثلاثة نوى الكابلي محرق مثقال حضض صبر ماميران من كل اثنان وقد يقتصر على التوتيا المرباة بماء الرازيانج أو القرظ في الاسترخاء والدمعة [كحل للحول] قال في الشفاء إنه مجرب دخان السندروس الموقود في سراج بدهن الورد فيفتق بالمسك والعنبر ويكتحل به [كحل من النصائح] يجلو البياض الميئوس منه وغايته إلى ثلاثين يوما. وصنعته. زبد بحر بعر ضب بورق سكر سقمونيا سواء تسحق في الشمس أياما وتطبخ بالماميران وتنخل وترفع [كحل منها أيضا] يشد الجفن وينبت الهدب ويقطع الرطوبات.
(٢٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340