ديوان السيد حيدر الحلي - السيد حيدر الحلي - ج ١ - الصفحة ١٤٩
وقال مخاطبا إياه:
ملك عظيم القدر أم ملك * من تحت علياه جرى ملك لبست له الدنيا أشعتها * فانجاب عن أقطارها الحلك نصر الرجا بالجود حين غدا * بين الرجا والجود معترك إن تنفرد بالجود راحته * فالناس في معروفه اشتركوا لا تلتقي أجفان حسده * سهدا كان لها الكرى حسك وقال مخاطبا العلامة السيد ميرزا جعفر القزويني:
يامن بهمته عقدت رجاي إذ * همم الأنام حبالهن ركاك لازمته من بعد ما جر بتهم (456) * وعن الجميع ذوي رجاي فكاك لا يفهمون المكرمات كأنها * عربية وكأنهم أتراك بك قد دفعت الحادثات بقوة (457) * عني وكنت وليس في حراك فارقت كوثر جود كفك طالبا * ماء الحياة فحاق بي الاهلاك فدعوت مصطرخا لكي تنتاشني * شلوا بأنياب الخطوب ألاك فاسلم تقر لذي الهوى بك عينه * وعيون أهل الحقد فيك تشاك تجري لهم بسعودها ونحوسها * أبد الزمان علاك والأفلاك

456 وفي نسخة: جربته.
457 وفي نسخة: بهمة.
(١٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 » »»