خزانة الأدب - البغدادي - ج ١١ - الصفحة ٤٩٣
فقال له معاوية: من أولئك فقال: قومك يا أمير المؤمنين. فقال له معاوية: من أنت قال: رجل من جرم قال الأصمعي: وجرم من فصحاء الناس.
قوله: تيامنوا عن كشكشة تميم فإن بني عمرو بن تميم إذا ذكرت كاف المؤنث فوقفت عليها أبدلت منها شيئا لقرب الشين من الكاف في المخرج وأنها مهموسة مثلها فأرادوا البيان في الوقف لأن في الشين تفشيا.) فيقولون للمرأة: جعل الله لك البركة في دارش وويحك مالش. فالتي يدرجونها يدعونها كافا والتي يقفون عليها يبدلونها شينا.
وأما بكر فتختلف في الكسكسة فقوم منهم يبدلون من الكاف سينا كما فعل التميميون في الشين وهم أقلهم.
وقوم يبينون حركة كاف المؤنث في الوقف بالشين فيزيدونها بعدها فيقولون: أعطيتكش.
وأما الغمغمة فقد تكون من الكلام وغيره لأنه صوت لا يفهم تقطيع حروفه. والطمطمة: أن يكون الكلام مشبها لكلام العجم. انتهى.
وكذا أورده الزمخشري في المفصل.
والسماط بالكسر: الصف من الناس والجانب.
قال ابن يعيش قال: جرم بطنان من العرب.
أحدهما: في قضاعة وهي جرم بن زبان.
والآخر: في طيئ يوصفون بالفصاحة والفراتية: لغة أهل الفرات الذي هو نهر أهل الكوفة.
والفراتان: الفرات ودجيل.
ويروى: لخلخانية العراق واللخلخانية: العجمة في المنطق يقال: رجل
(٤٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 488 489 490 491 492 493 494 495 496 497 498 » »»