الكبائر من الذنوب - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٢٩
(5) قتل النفس المحترمة قتل من لم يأذن الله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) بقتله حيث يقول الله سبحانه في كتابه المجيد: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما) (1).
وفي هذه الآية الشريفة خمس تهديدات للقاتل، جهنم، الخلود فيها، الغضب، اللعنة، والعذاب العظيم، استجير بالله.
ووردت في جريمة القتل آيات وروايات كثيرة فليراجع مظانها، والجدير بالذكر أن هذه الكبيرة تشمل قتل إنسان نفسه اختيارا (المعروف بالانتحار) الذي يتصور بعض الجهلة أن فيه راحة للنفس وخلاصا من المشاكل والمآزق، ولكنه عدوان وظلم على نفس محترمة لقوله تعالى: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما * ومن يفعل ذلك

(1) النساء / 93.
(٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تمهيد 5
2 توطئة 7
3 مقدمة 13
4 كبائر الذنوب 1 - الشرك بالله 23
5 2 - اليأس من روح الله 24
6 3 - الامن من مكر الله 25
7 4 - عقوق الوالدين 26
8 5 - قتل النفس المحترمة 29
9 6 - قذف المحصنة 30
10 7 - أكل مال اليتيم 31
11 8 - الفرار من الزحف 32
12 9 - أكل الربا 33
13 10 - السحت 35
14 11 - البخس في المكيال والميزان 38
15 12 - الزنى 39
16 13 - اللواط 42
17 14 - السحر 43
18 15 - اليمين الكاذب (الغموس) 45
19 16 - منع الزكاة 46
20 17 - شهادة الزور 49
21 18 - كتمان الشهادة 49
22 19 - شرب الخمر 51
23 20 - ترك الصلاة 55
24 21 - المستخف بالحج 57
25 22 - نقض العهد 58
26 23 - قطع الرحم 59
27 24 - التعرب بعد الهجرة 61
28 25 - السرقة 65
29 26 - الخيانة 67
30 27 - انكار ما أنزل الله 69
31 28 - الكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وآله 70
32 29 - أكل الميتة 74
33 30 - القمار 75
34 31 - معونة الظالم 75
35 32 - الكبر 77
36 33 - الاسراف 81
37 34 - التبذير 83
38 35 - محاربة أولياء الله 85
39 36 - الاصرار على الذنوب الصغيرة 87
40 37 - سب المؤمن وإهانته 88
41 38 - الغيبة 92
42 39 - البهتان 95
43 40 - النميمة 96
44 41 - القيادة 98
45 42 - استحقار الذنب 98
46 43 - الرياء 99
47 44 - الغش 101
48 45 - التوبة 102
49 من وصايا الرسول صلى الله عليه وآله وصاياه صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام 111
50 وصاياه صلى الله عليه وآله لابن مسعود رضي الله عنه 129
51 وصاياه صلى الله عليه وآله لأبي ذر رضي الله عنه 139