نظرية عدالة الصحابة - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٤٢
وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون. وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون) * (سورة السجدة).
المؤمن هو علي بن أبي طالب، والفاسق هو الوليد بن عقبة، وقد تولى الكوفة لعثمان، وتولى المدينة لمعاوية ولابنه يزيد (1).
المثال الثالث قال تعالى: * (ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين) * (سورة الصف).
نزلت هذه الآية في عبد الله بن أبي سرح وهو والي عثمان على مصر، فهو

(١) راجع شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ح ٤٤٥ و ٤٥٣، ٦١٠، ٦٢٦ وراجع مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص ٣٢٤ و ٣٧٠ و ٣٧١ وراجع تفسير الطبري ج ٢١ ص ١٠٧ وراجع الكشاف للزمخشري ج ٣ ص ٥١٤ وراجع فتح القدير للشوكاني ج ٤ ص ٢٥٥ وراجع تفسير ابن كثير ج ٣ ص ٤٦٢ وراجع أسباب النزول للواحدي ص ٢٠٠ وراجع أسباب النزول للسيوطي مطبوع بهامش تفسير الجلالين ص ٥٥٠، وراجع أحكام القرآن لابن عربي ج ٣ ص ١٤٨٩ وراجع شرح النهج لابن أبي الحديد ج ٤ ص ٨٠ و ج ٦ ص ٢٩٢ وراجع كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص ١٤٠ وراجع الدر المنثور للسيوطي ج ٥ ص ١٧٨ وراجع ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص ٨٨ وراجع المناقب للخوارزمي الحنفي ص ١٩٧ وراجع نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص ٩٢، وراجع تذكرة الخواص للسبط الجوزي الحنفي ص ٢٠٧ وراجع مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي وراجع ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ٢٥٠ وراجع زاد المسير لابن الجوزي الحنبلي ج ٦ ص ٣٤٠ وراجع أنساب الأشراف للبلاذري ج ٢ ص ١٤٨ ح ١٥٠، وراجع تفسير الخازن ج ٣ ص ٤٧٠ و ج ٥ ص ١٨٧ وراجع معالم التنزيل للبغوي الشافعي بهامش الخازن ج ٥ ص ١٨٧ وراجع السيرة الحلبية للحلبي الشافعي ج ٢ ص ٨٥ وراجع تخريج الكشاف لابن حجر العسقلاني مطبوع بذيل الكشاف ج ٣ ص ٥١٤ وراجع الانتصاف في ما تضمنه الكشاف بذيل الكشاف ج ٣ ص ٢٤٤ وراجع إحقاق الحق ج ٣ ص ٢٧٣ وراجع فضائل الخمسة ج ١ ص ٢٦٨ وراجع المراجعات ص ٦٤ حسين الراضي.
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: مفهوم الصحبة والصحابة المقدمة 3
2 الفصل الأول: مفهوم الصحبة والصحابة 10
3 الفصل الثاني: نظرية عدالة الصحابة عند أهل السنة 19
4 الفصل الثالث: نقض النظرية من حيث الشكل 33
5 الفصل الرابع: نظرية عدالة الصحابة عند الشيعة 59
6 الفصل الخامس: بذور للتفكر في نظرية عدالة الصحابة 63
7 الفصل السادس: طريق الصواب في معرفة العدول من الأصحاب 69
8 الباب الثاني: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة الفصل الأول: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة 83
9 الفصل الثاني: الجذور السياسية لنظرية عدالة كل الصحابة 97
10 الفصل الثالث: ما هي الغاية من ابتداع نظرية كل الصحابة عدول 107
11 الفصل الرابع: الجذور الفقهية لنظرية عدالة الصحابة 115
12 الفصل الخامس: الآمال التي علقت على نظرية عدالة الصحابة 139
13 الباب الثالث: المرجعية الفصل الأول: المرجعية 151
14 الفصل الثاني: العقيدة 157
15 الفصل الثالث: من هو المختص بتعيين المرجعية 163
16 الفصل الرابع: مواقف المسلمين من المرجعية بعد وفاة النبي (ص) 169
17 الفصل الخامس: المرجعية البديلة 181
18 الفصل السادس: من هو المرجع بعد وفاة النبي (ص) 195
19 الباب الرابع: قيادة السياسية الفصل الأول: القيادة السياسية 213
20 الفصل الثاني: القيادة السياسية 221
21 الفصل الثالث: الولي هو السيد والإمام والقائد 231
22 الفصل الرابع: تزويج الله لوليه وخليفته نبيه 239
23 الفصل الخامس: تتويج الولي خليفة للنبي 247
24 الفصل السادس: بتنصيب الإمام كمل الدين وتمت النعمة 257
25 الفصل السابع: المناخ التاريخي الذي ساعد على نجاح الانقلاب وتقويض الشرعية 271
26 الفصل الثامن: مقدمات الانقلاب 287
27 الفصل التاسع: مقاصد الفاروق وأهدافه 301
28 الفصل العاشر: تحليل موضوعي ونفي الصدفة 311
29 الفصل الحادي عشر: تجريد الهاشميين من كافة الحقوق السياسية 331