قراءة في مسار الأموي - مروان خليفات - الصفحة ١٦٤
رب جد لعقبة بن أبان (1) * لابس في بلادنا تبانا وما أنت وقريش؟ إنما أنت علج من أهل صفورية، وأقسم بالله لأنت أكبر في الميلاد وأسن ممن تدعى إليه ". شرح ابن أبي الحديد (2):
قال الأميني: وإن شئت فسل الخليفة عثمان عن تأهيله إياه للولاية على صدقات بني تغلب ثم للإمارة على الكوفة، وائتمانه على أحكام الدين وأعراض المسلمين، وتهذيب الناس ودعوتهم إلى الدين الحنيف وإسقاط ما عليه من الدين لبيت مال المسلمين وإبراء ذمته عما عليه من مال الفقراء هل في الشريعة الطاهرة تسليط مثل الرجل على ذلك كله؟ أنا لا أعرف لذلك جوابا، ولعلك تجد عند الخليفة ما يبرر عمله، أو تجد عند ابن حجر بعد اعترافه بصحة ما قلناه، وأنه جاء من طريق الثقات جوابا منحوتا لا نعرف المحصل منه.
قال في تهذيب التهذيب (3): قد ثبتت صحبته وله ذنوب أمرها إلى الله تعالى والصواب السكوت. انتهى.
أما نحن فلا نرى السكوت صوابا بعد أن لم يسكت عنه الذكر الحكيم وسماه فاسقا في موضعين، (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا

(١) أبان اسم أبي معيط جد الوليد. (المؤلف) (٢) شرح نهج البلاغة: ٦ / ٢٩٢ - ٢٩٣ خطبة ٨٣.
(٣) تهذيب التهذيب: ١١ / 127.
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المدخل 3
2 ظلم الطواغيت وحكم الطغاة 3
3 أبو سفيان 19
4 الهوية الشخصية 21
5 الولادة 21
6 مذهب أبي سفيان في الجاهلية 21
7 معاداة أبي سفيان للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 22
8 إسلامه 24
9 أبو سفيان يحب الفتنة 26
10 أبو سفيان في اليرموك 27
11 نكران الآخرة 28
12 عطية الخليفة عثمان أبا سفيان 29
13 شخصية قلقة 30
14 فضيلة مفتعلة 31
15 قال علي فيه 38
16 الوفاة 41
17 الحكم بن أبي العاص 43
18 الهوية الشخصية 45
19 تآمر الحكم على قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم 45
20 نفيه عن المدينة 46
21 سبب نفيه عن المدينة 46
22 تحذير النبي صلى الله عليه وآله وسلم منه ولعنه 47
23 الحكم وما أدراك ما الحكم؟ 48
24 لفت نظر 56
25 الحكم في القرآن 57
26 مصادر ما رويناه 60
27 نظرة في كلمتين 62
28 وابن تيمية يدافع أيضا 70
29 أيادي الخليفة عثمان عند الحكم بن أبي العاص 71
30 المساءلة 73
31 مروان بن الحكم 81
32 الهوية الشخصية 83
33 ولادة مروان بن الحكم 83
34 النبي يلعن مروان صغيرا 84
35 العودة من الطائف 85
36 أيادي الخليفة عثمان عند مروان 85
37 إقطاع الخليفة عثمان فدك لمروان 89
38 مروان وما مروان 92
39 ابن الحكم والتلاعب بالدين 95
40 هذا مروان 98
41 موقف مروان في حصار عثمان 107
42 صورة أخرى من التوبة 111
43 مروان بعد مقتل عثمان 116
44 في الجمل يقتل طلحة 116
45 عداء مروان لآل البيت 121
46 ابن الحكم يلتحق بمعاوية 126
47 مروان يوطد بيعة يزيد 126
48 من آراء ابن الحكم 128
49 دعوى باطلة 130
50 موت مروان بن الحكم 132
51 الوليد بن عقبة ومن ولده 133
52 الهوية الشخصية 135
53 الوليد ومن ولده 135
54 ولادة الوليد 140
55 إسلامه 141
56 الوليد في القرآن 141
57 الاستهانة بقول الرسول 146
58 من للصبية 147
59 بغض الوليد لآل البيت 147
60 إمارة الكوفة 148
61 هبة الخليفة عثمان للوليد من مال المسلمين 149
62 الوليد في الكوفة 150
63 إمام الصلاة سكران 151
64 بين الوليد والإمام الحسن عليه السلام 161
65 مع معاوية 163
66 موت الوليد 164