دفاع عن الرسول ضد الفقهاء والمحدثين - صالح الورداني - الصفحة ١٦
في الدين معلومة لا تحتاج إلى برهان. فهذان إمامان كبيران اختلفا في رجل واحد من رواة الأحاديث (1)..
وينبني على خلاف الأئمة خلاف الأتباع كما أشار الصنعاني فرفض أتباع مالك قبول رواية ابن إسحاق. ويأخذ أصحاب شعبة بروايته..
ويحدد الفقهاء ألفاظ الجرح والتعديل فيما يلي:
1 - في الرواة المقبولين:
ثبت حجت وثبت حافظ وثقة متقن. وثقة ثقة..
ثم ثقة..
ثم صدوق. ولا بأس به. وليس به بأس..
ثم محله الصدق وجيد الحديث وصالح الحديث وشيخ وسط.. وشيخ حسن الحديث. وصدوق إن شاء الله وصويلح ونحو ذلك.
2 - في الرواة المجروحين:
دجال. كذاب. وضاع. يضع الحديث..
ثم متهم بالكذب. ومتفق على تركه..
ثم متروك. وليس بثقة. وسكتوا عنه. وذاهب الحديث. وفيه نظر.
وهالك. وساقط..
ثم واه بمرة. وليس بشئ. وضعيف جدا. وضعفوه. وضعيف وواه.. ثم يضعف. وفيه ضعف. وقد ضعف. ليس بالقوي. ليس بحجة. ليس بذلك.
يعرف وينكر. فيه مقال. تكلم فيه. لين. سئ الحفظ. لا يحتج به. اختلف فيه.
صدوق لكنه مبتدع ونحو ذلك من العبارات التي تدل بوضعها على اطراح الراوي بالأصالة أو على ضعفه. أو على التوقف فيه. أو على عدم جواز أن يحتج به (2)..

(١) إرشاد النقاط إلى تيسر الاجتهاد..
(٢) أنظر ميزان الاعتدال للذهبي. وانظر شرح الألفية للعراقي. ومقدمة ابن الصلاح. والجرح والتعديل والرفع والتكميل وغيرها من كتب الرجال..
(١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 10 11 13 14 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»
الفهرست