بلون الغار ، بلون الغدير - معروف عبد المجيد - الصفحة ١٠٥
وها هو واقعنا المر وهذا عالمنا العربي وتلك أمانيه الكبرى..
وثقافته وحضارته ورؤاه..!
فماذا يمنع أشقاها أن يخضب هذي من هذي..!
عل القمر الغائب خلف السحب الدكناء يعود إلينا من منفاه..؟!
ويحكى أنك.. في خير ليالي العام - وقد تبعتك صوائح ونوائح حتى عتبات الشفق المشتعل - توهجت دماءا.. في المحراب فأجفل..!
وتلقى رأسك بين ذراعيه ومسح جبينك بأنامل شفتيه وأرخى لك فجرا لتميل عليه ووسدك حناياه..!
(١٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 ... » »»
الفهرست