بلون الغار ، بلون الغدير - معروف عبد المجيد - الصفحة ١١٦
ونحو الأجروميه..
لكن " عليا " مس من الشمس شغاف القلب فعشقته وسكنت خيمته حتى باتت علوية..!
ويراك الصبح نبيلا وجميلا وقويا فيود بأن يتحول رجلا يدعى منذ الآن عليا..
ويود البحر بأن لو كان غديرا في خم يقل على شاطئه الفينان نبيا ويود " أناس " أن لو قام رسول الله ونصب كلا منهم - في ذاك اليوم - وليا ويعاين جبرائيل السر المكنون فيتمنى أن لو كان وصيا..
وأود أنا.. أن لو كنت هناك لأتملى وجهك..
وأمد إليك يديا ولأني مصري
(١١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 ... » »»
الفهرست