المواجهة مع رسول الله - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٢٠
حزب الله هم الغالبون) 8 وسبب نزول هذه الآية أن عليا بن أبي طالب تصدق بخاتمه وهو راكع، فرآه رسول الله فدعا ربه بالدعاء الذي دعا به موسى (واجعل لي. زيرا من أهلي.... وما أتم رسول الله دعاءه حتى هبط جبريل ومعه آية الولاية) 9 ولم يكتف الرسول بذلك، واحتياطا لسد أبواب التأويلات فقد أعلن الرسول أن عليا سيد المسلمين، وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين، وأنه راية الهدى، وإمام الأولياء، ونور أهل الطاعة فقال أمام المسلمين (أوحى الله إلي في علي ثلاثة (أنه سيد المرسلين، وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين) 10 وقال له أمامهم (مرحبا بسيد المسلمين وإمام المتقين) 11 وفي جلسة ضمته والملأ من المسلمين قال النبي (أول من يدخل من هذا الباب إمام المتقين وسيد المسلمين ويعسوب الدين، وخاتم الوصيين، وقائد الغر المحجلين فدخل علي فنهض رسول الله وعانقه) 12 وفي يوم من الأيام قال رسول الله أمام الملأ من المسلمين (ادع لي سيد العرب، فقالت عائشة ألست سيد العرب؟ فقال النبي أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب) 13 وقال في جمع من المسلمين (النظر إلى وجه علي عبادة وهو سيد في الدنيا وسيد في الآخرة من أحبه أحبني وحبيبي حبيب الله وعدوه عدوي وعدوي عدو الله، الويل لمن أبغضه) 14 وأعلن أمام المسلمين قائلا (علي باب علمي ومبين من بعدي لأمتي ما أرسلت به حبه إيمان وبغضه نفاق) 15 وخاطب النبي عليا أمام المسلمين قائلا له (أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي) 16 وأعلن أمام المسلمين قائلا (كفي وكف علي في العدل سواء) 17 وقال أمام المسلمين (أنا مدينة العلم وعلي بابها) 18 وأنا دار الحكمة وعلي بابها) 19 وأنا مدينة الحكمة وعلي بابها) 20 وزيادة في إقامة الحجة قال النبي لأصحابه (علي بن أبي طالب باب حطة من دخله كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا) 21
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»