الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٣٥١
والمستقبل، فتصل من تشاء وتقطع من تشاء، وتعطي من تشاء وتحرم من تشاء تلك هي الحقيقة ولا يمكن لعاقل أن يتجاهلها.
وقد فهم الهاشميون مضمون الرسالة، ولكن ثقتهم بالشرعية وسلطانها كانت مطلقة فاحتجوا بالشرعية، فكانت السلطة الجديدة هي الخصم والحكم ففسرت الشرعية لصالحها.
فأنف الآل الكرام أن يسلموا بالأمر الواقع وأن يعترفوا بشرعيته، أو حقه بالحكم، فردت السلطة على ذلك ردا موجعا وحاسما وأليما فأصدرت قراراتها الاقتصادية، حرمت الآل الكرام من إرث النبي، وصادرت المنح التي أعطاها لهم النبي أثناء حياته، ثم حرمت عليهم الخمس الثابت لهم بآية محكمة، وحتى تثبت أنها سلطة عادلة قررت أن تتفضل وتقدم لآل محمد المأكل من كل ذلك وليس لهم إلا المأكل وحده وقد وثقنا ذلك ذهل الآل الكرام من هول هذه القرارات وقسوتها، فضجوا واحتجوا بالقرآن والسنة والمنطق، فكان رد السلطة حاسما أن كل ما تركه محمد، وكل ما منحه محمد لأهل بيته، والخمس المخصص لأهل البيت الكرام كل هذه مجرد طعمة من الله للخليفة الجديد!! ومرة أخرى صارت السلطة هي الخصم والحكم وفسرت الشرعية لصالحها ففازت القوة وانتصرت الغلبة، وسقطت الشرعية، وختمت فاطمة الزهراء حجتها بالقول:
فيا حسرتي لكم، وأنى بكم وقد عميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون.
ولا بد أمام الآل الكرام من قبول الأمر الواقع، ومن التسليم بأن الشرعية قد هزمت تماما، وأن الانقلاب قد نجح، وأن السلطة الجديدة قد أحكمت قبضتها على الرعية، فإما أن يقبل الآل الكرام ذلك أو يموتوا جوعا وقهرا، أو قتلا، لأن السلطة الجديدة لن تسمح لأحد أن يعيش تحت حكمها وأن لا يواليها والسلطة الجديدة عادلة فيكفيها أن يتظاهر الآل الكرام بالموالاة وأن يكفوا عن الطعن فإن فعلوا ذلك فقد نجوا ونجاة الآل الكرام وطعنهم واحتجاجهم وموالاتهم للسلطة لا قيمة لها فالسلطة لا تحتاجهم على حد تعبير عمر، ولكن السلطة الجديدة تخشى على الآل الكرام من
(٣٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 357 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 الباب الأول 9
3 الفصل الأول: ماهية وحدة الأمة الإسلامية 11
4 1 - ماهية وحدة الأمة. 11
5 2 - وحدة الأمة الإسلامية نعمة إلهية 13
6 القصل الثاني: أسس وحدة الأمة الإسلامية 15
7 الأساس الأول: المرجعية والقيادة السياسية 15
8 1 - التلازم بين المنظومة الحقوقية وبين المرجعية والقيادة. 15
9 2 - المرجعية والقيادة السياسية اختصاص وعمل فني بحت. 16
10 3 - المرجعية والقيادة السياسية من بعد النبي. 17
11 4 - المقولتان تحت أشعة البحث العلمي. 20
12 5 - الرجوع عن مقولة التخلية. 21
13 6 - ما هي الغاية من تأييد نظرية التخلية والترك. 23
14 7 - قادة التاريخ السياسي الإسلامي حكم ترضونه 23
15 الفصل الثالث، الأساس الثاني: المنظومة الحقوقية الإلهية 27
16 1 - ماهية المنظومة الحقوقية الإلهية 27
17 2 - ركيزتا المنظومة الحقوقية الإلهية. 28
18 3 - القرآن الكريم. 28
19 4 - ترك جديد وتخلية جديدة. 29
20 5 - أبطال جمع القرآن الكريم وفرسانه. 30
21 6 - وسيلة الأبطال والفرسان لإثبات القرآن. 31
22 7 - مسك الختام، وتسمية القرآن. 32
23 8 - علي لا مع الأبطال ولا مع الفرسان ولا مع الشهود. 33
24 الفصل الرابع: نقد النظرية الرسمية في جمع القرآن 35
25 1 - نقد نظرية عدم جمع القرآن في عهد النبي. 35
26 2 - شجرة اجتثت ما لها من قرار. 41 3 - شائعات بنقص سور من القرآن الكريم. 42 4 - شائعات بنقص آية أو زيادة آية في القرآن الكريم. 43
27 الفصل الخامس: نظرية أهل البيت وشيعتهم في جمع القرآن 45
28 1 - تمسك الإمامية بالقرآن. 45
29 2 - عقيدة جمع القرآن الكريم على عهد النبي. 46
30 3 - تهمة والرد عليها. 50
31 4 - الغاية من التوسع في بسط نظرية شيعة أهل البيت. 51
32 الفصل السادس: موقع بيان النبي من المنظومة الحقوقية 53
33 1 - الركيزة الثانية من المنظومة الحقوقية الإلهية. 53
34 2 - ذات النبي عند الحكام وشيعتهم. 53
35 3 - ذات النبي عند قادة التاريخ الإسلامي وشيعتهم. 55
36 4 - وظيفة هذا الحديث. 55
37 5 - أبو سفيان. 56
38 6 - الحكم بن العاص. 57
39 7 - أعداء الرسول تولوا الحكم وأولياؤه أصبحوا مملوكين. 57
40 8 - الحقائق الثابتة. 58
41 9 - الحديث يحل الإشكال. 58
42 10 - النبي أولى بالخدش من الحكام الغالبين. 59
43 11 - رسول ونبي لا يعرف أنه رسول. 59
44 12 - خلفاء أتقى من نبي. 60
45 13 - نبي يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله. 60
46 14 - نبي يسقط آية من القرآن فيذكره بها قارئ. 61
47 15 - ابن عم خليفة يعلم النبي ويرفض طعامه. 61
48 16 - نتيجة المقدمة. 61
49 17 - النبي يتحول بقدرة قادر إلى مجرد مجتهد. 62
50 18 - النبي حاشا له يهجر 62
51 19 - القرآن وحده يكفي ولا حاجة لوصية النبي وقوله. 64
52 20 - ذات الخليفة أهم من ذات النبي. 66
53 21 - التصريح يغني عن التلميح. 68
54 الفصل السابع: بيان النبي عن أهل البيت وشيعتهم 71
55 1 - النبي المعصوم. ومعنى العصمة. 71
56 2 - النبي لا ينطق عن الهوى. 72
57 3 - أباء النبي كانوا موحدين. 73
58 الفصل الثامن: قضية كتابة الحديث النبوي 75
59 1 - أهمية الحديث النبوي. 75
60 2 - كتابة حديث رسول الله. 75
61 3 - حكم النبي في كتابة حديثه. 76
62 4 - حكم النبي عين المنطق والصواب. 77
63 5 - موقف قادة التاريخ السياسي من كتابة أحاديث النبي. 77
64 6 - الأدلة على ذلك. 78
65 7 - سريان قرار محاصرة أقوال النبي لمدة قرن من الزمان. 83
66 8 - لولا قادة التاريخ السياسي وشيعتهم. 83
67 9 - المناخ الذي جرى فيه تدوين الحديث. 84
68 10 - كيف سد قادة التاريخ السياسي الفراغ الحقوقي. 85
69 11 - اثنان من علماء الأردن. 87
70 12 - المقال الأول مداخلة في ما أسماه الدريني بفرض الإجتهاد. 87
71 13 - المقال الثاني الإجتهاد بين الاختلاف والائتلاف. 94
72 14 - التأسيس الأموي لرواية الأحاديث وكتابتها. 103
73 15 - الإمام يصف الأمور. 106
74 16 - خليفة المسلمين معاوية يرعى الرواية والرواة. 107
75 17 - مرسوم آخر لخليفة المسلمين معاوية. 107
76 18 - مرسوم ثالث لخليفة المسلمين معاوية. 108
77 19 - مرسوم رابع لخليفة المسلمين معاوية. 108
78 20 - تفاقم الأمر. 109
79 21 - نتيجة تدوين السلطة لأحاديث الرسول. 110
80 22 - عمالقة علماء السلطة. 111
81 23 - التقليد والإجتهاد 111
82 الفصل التاسع: دربان مختلفان 113
83 1 - التصورات الخاطئة أثمرت اعتقادات خاطئة. 113
84 2 - فضلان ليسا لفئة من العالمين. 114
85 3 - رفعت السلطة شعار العمل بالرأي ورفع أهل البيت شعار العمل بالنص. 115
86 4 - تاريخ السلطة السياسية. 117
87 5 - السلاح الجبار. 118
88 6 - لماذا ترسخ العمل بالرأي وشاع؟ 119
89 7 - موقف الناس 119
90 الفصل العاشر: كتابة الحديث النبوي عند أهل البيت 121
91 1 - إعداد أهل البيت لبيان الأحكام. 121
92 2 - انعدام الحاجة إلى العمل بالرأي 122
93 3 - كيف انتقل علم النبوة إلى الأئمة. 123
94 4 - طبيعة علم علي. 124
95 5 - الجامعة أعظم كتب البيان. 125
96 6 - الجفر ومصحف فاطمة. 128
97 7 - أبسط واجبات النبي. 128
98 8 - الدنيا تقوم ولا تقعد. 129
99 9 - ضربة معلم. 130
100 10 - أخبار عن الجفر والجامعة عند شيعة الدولة. 131
101 11 - وذكر الجفر والجامعة 132
102 12 - وذكر الجامعة ابن خلدون. 132
103 13 - ابن خلدون يناقض نفسه. 133
104 14 - أبو العلاء المعري وجفر الأئمة. 133
105 15 - رواة عن الجامعة 134
106 16 - من رأي كتاب علي من أصحاب الأئمة. 134
107 17 - أهل البيت عند رفع الحصار عن الحديث. 134
108 18 - ثمرة انطلاقة الأئمة الكرام. 135
109 19 - قل أنبؤكم بخير من ذلكم؟ 136
110 الفصل الحادي عشر، الركن الثالث للوحدة: الأمة 139
111 1 - موقع الأمة. 139
112 2 - معنى الأمة ومكوناتها. 139
113 3 - دور الأمة في تنصيب إمامها وأمرائها. 140
114 4 - الغاية فوق الطاقة، وفوق القدرة. 141
115 5 - الرحمة الإلهية والمبايعة. 141
116 6 - البيعتان. 142
117 7 - الإمام يعين مساعديه. 142
118 8 - بين الشرعية والوقائع المادية. 144
119 الباب الثاني 147
120 الفصل الأول: طبيعة الاختلاف ومخاطره 149
121 1 - جريمة الفرقة. 149
122 2 - سبب الفرقة والخلاف. 150
123 3 - الربط المتكرر. 150
124 4 - الإشاعة تتحول إلى قناعة. 150
125 5 - احتلاط الدين بالأشخاص. 151
126 6 - تقديس الغلبة وتمجيد الغالب. 152
127 7 - ما هو السند الشرعي لترتيب الغلبة البديل للترتيب الإلهي؟ 154
128 8 - طريق الخلاف ومفتاح الدمار. 154
129 9 - نقطة الاعتراض على الترتيبات الإلهية. 155
130 10 - الترتيبات الإلهية معادلة رياضية. 156
131 11 - ثمرة المعادلة. 156
132 12 - المعادلة السلبية. 157
133 13 - خطورة الترتيبات الإلهية. 157
134 14 - موضع الاعتراض في الترتيبات الإلهية. 158
135 15 - نشوء الصراع أو فتح أبواب الاختلاف. 158
136 16 - نفس الأطر ونفس موضوع الخلاف. 159
137 17 - نقض الترتيبات الإلهية. 160
138 18 - الحرب خدعة والاجتهاد فن وظن. 160
139 19 - الحل الأمثل لهزيمة القائد والشرعية معا. 160
140 الفصل الثاني: فتح أبواب التمزق والاختلاف 161
141 1 - الائتلاف. 161
142 2 - نذر العاصفة. 162
143 3 - إثبات حديث الثقلين كطريق فرد لتجنب العاصفة. 163
144 4 - آخر محاولات النبي لتجنيب الأمة العاصفة: على فراش الموت. 169
145 5 - هل يجوز للنبي أن يوصي؟. 169
146 6 - التناقض وتهدم أساس الشرعية. 170
147 7 - الحزب الأول. 172
148 8 - مفارقة النبي وإعلان التمسك بالقرآن وحده بنفس الوقت. 172 9 - الإعلان عن نشوء الأحزاب ووجودها. 173
149 10 - الحزب القائد. 174
150 11 - تسمية هذا الحزب. 175
151 12 - قناعات هذا الحزب. 175
152 13 - أما لماذا؟. 175
153 14 - الحزب الثاني حزب أهل الشيعة، حزب المعارضة. 176
154 15 - تسمية هذا الحزب. 177
155 16 - حزب الشيعة يحمل لواء المعارضة طوال التاريخ. 178
156 الفصل الثالث: ثمار الترتيبات الوضعية 179
157 1 - النبوة والرسالة مشروع إنقاذ وإصلاح. 179
158 2 - الرسول الأعظم يبين ماهية نوعي الترتيبات. 180
159 3 - نجاح المشروع الإلهي. 181
160 4 - الاعتراض وإيجاد ترتيبات بديلة تحولت إلى قناعات دينية خاصة. 182
161 5 - الحل الذي ارتضته رجالات قريش 182
162 الفصل الرابع: تحول الترتيبات الوضعية إلى قناعات 185
163 1 - محاولة جعل هذه الترتيبات من صميم الدين. 185
164 2 - القناعة الأولى: (حسبنا كتاب الله). 185
165 3 - بمواجهة من طرح شعار: (حسبنا كتاب الله). 186
166 4 - التكييف الشرعي لهذه القناعة. 187
167 5 - سبب هذه القناعة وتجذيرها بقوة الدولة. 189
168 6 - الخليفة الثاني يتبع نفس السياسة ويعمقها. 190
169 7 - الإقامة الجبرية والحبس!. 191
170 8 - المنع ليس جديدا!. 191
171 9 - عثمان ينهج نهج صاحبيه. 192
172 10 - رفع الحظر. 194
173 11 - حرية رواية وكتابة كل شيء إلا حديث رسول الله. 195
174 12 - أسباب أخرى لمنع رواية حديث الرسول ومنع كتابته. 196
175 13 - مستثنيات من حظر رواية وكتابة أحاديث الرسول. 197
176 14 - الفراغ الحقوقي ومحاولات سده. 199
177 15 - أبو هريرة يمهد المناخ للوضع. 201
178 16 - لولا شعار (حسبنا كتاب الله). 202
179 الباب الثالث 205
180 الفصل الأول: المنظومة الحقوقية الإلهية في عهد النبوة الأرشد 207
181 1 - تبرير دراسة هذا الفصل. 207
182 2 - جناحا المنظومة الحقوقية في عهد النبوة الأرشد. 207
183 3 - يقينية المنظومة الحقوقية الإلهية. 208
184 4 - الوحدة العضوية بين القرآن والبيان. 208
185 5 - الجزم واليقين والظن والتخمين. 209
186 6 - مخاطر الظن والتخمين. 210
187 7 - الإلحاق والتقول. 211
188 8 - تفعيل المنظومة الحقوقية الإلهية في عهد النبوة. 212
189 9 - الترتيبات الإلهية والترتيبات الوضعية. 10 - أركان الترتيبات الإلهية. 213
190 11 - القبول المقبول. 214
191 12 - الترتيبات الوضعية. 215
192 13 - الترتيبات المركبة وأركانها. 215
193 الفصل الثاني: تخريب النظام السياسي الإسلامي 219
194 1 - الإمام الأمثل ورئيس الدولة الأعظم. 219
195 2 - طبيعة الدين الإسلامي خطة. 219
196 3 - لوازم نجاح الخطة. 220
197 4 - من يختار المنظر والمنفذ. 220
198 5 - رئاسة الدولة في الإسلام قدر مشترك. 221
199 6 - الثمرة والنتيجة. 222
200 7 - من هو الإمام بعد النبي. 222
201 8 - النبي يخلع ألقاب الخليفة على علي. 224
202 9 - النبي يعين إثنا عشر إماما. 226
203 10 - أخذ الرسول البيعة بعدم منازعة الأمر أهله. 226
204 11 - أهل الأمر مثل نفسه. 227 12 - شهادة عمر بن الخطاب. 227
205 13 - أصحاب المذاهب الأربعة تتلمذوا على يد إمام من أئمة أهل البيت. 227
206 14 - خصوصية من يخلف الرسول. 228
207 15 - والخلاصة. 230
208 الفصل الثالث: تعديل وإلغاء الترتيبات الإلهية 231
209 1 - أعمدة الدين وأركانه. 231
210 2 - هدم العلاقة العضوية بين النبي المرسل والكتاب المنزل. 232
211 3 - أبسط حقوق المريض. 232
212 4 - سابقة لا مثيل لها في التاريخ البشري. 232
213 5 - هل تعلمون من هو المريض الذي سلب أبسط حقوقه؟. 232
214 6 - ثبوت هذه الحادثة. 233
215 7 - تساؤل. 233
216 8 - ما هي دواعي هذه الحادثة؟. 234
217 9 - حادثة مشابهة: مرض أبي بكر. 234
218 10 - تحليل مبسط لهذه الحادثة. 235
219 11 - حادثة أخرى مشابهة: مرض عمر نفسه. 236
220 12 - إخراج النبي من دائرة التأثير على الأحداث. 237
221 13 - لم العجلة يا ابن الخطاب. 237
222 14 - الإشاعة التي تحولت إلى قناعة. 238
223 15 - إثبات الإشاعة التي تحولت إلى قناعة. 239
224 16 - تكييف إشاعة أن النبي ترك أمته ولم يستخلف. 240
225 17 - إذا كانت إشاعة الترك صحيحة فهي سنة. 242
226 18 - من هو الذي اتبع هذه السنة الفعلية؟. 242
227 19 - الحاكم الوحيد الذي ترك أمته ولا راعي لها من بعده. 243
228 20 - إثبات هذه الواقعة. 243
229 21 - عثمان بن عفان. 245
230 22 - علي بن أبي طالب. 246
231 23 - معاوية بن أبي سفيان والدولة الأموية. 246
232 24 - ملك بني العباس. 246
233 25 - ملك بني عثمان. 247
234 26 - في محراب التقليد وغفوة العقل. 247
235 27 - توضيح وتساؤل. 247
236 28 - ابن خلدون يخترع سندا جديدا ولا مبررا للاستخلاف. 248
237 29 - معاوية بن أبي سفيان يبتدع سندا جديدا ومبررا لم يسبق إليه. 248
238 30 - امتيازات الخليفة وامتيازات النبي. 249
239 31 - الإعلان رسميا بأن الخليفة أعظم من النبي. 249
240 32 - دور الأمة في تعيين الخليفة. 250
241 33 - الخليفة يعين خليفته. 251
242 34 - الخلافة تثبت بالقهر والغلبة. 252
243 الفصل الرابع: نشأة النظام البديل 255
244 1 - مميزات النظام السياسي الإسلامي. 255
245 2 - النجاح الساحق. 255
246 3 - الترتيبات الإلهية. 256
247 4 - الإجمال والتفصيل. 257
248 5 - البساطة والأحكام. 257
249 6 - ترك الترتيبات الإلهية وإيجاد ترتيبات وضعية. 258
250 7 - تعليل موقف رواد الترتيبات الوضعية. 258
251 8 - المطلب الأساسي، ورفضه، وعاقبة الرفض. 259
252 9 - الهاشميون تجاوزوا الحدود بميزان البطون. 260
253 10 - موقف البطون بعد انتصار النبوة. 260
254 11 - خطة بطون قريش لمواجهة عصر ما بعد النبوة. 261
255 12 - الكارثة. 262 13 - وسائل مواجهة الكارثة. 262
256 14 - الخطة المثلى لمواجهة ما بعد النبوة. 263
257 15 - الورقة الأولى الخلاف العائلي. 263 16 - الورقة الثانية حل الخلاف العائلي. 264 17 - محاسن حل الخلاف العائلي. 264
258 18 - الورقة الثالثة عصب دم البطون. 265
259 19 - الورقة الرابعة اختراق المنظومة الحقوقية الإلهية. 265
260 20 - اختراق القرآن الكريم. 265
261 21 - اختراق السنة. 266
262 22 - الورقة الخامسة: تدمير القاعدة الاقتصادية لبني هاشم وتتبيعهم للدولة. 268
263 23 - الورقة السادسة: الغالب له صلاحيات النبي. 268
264 24 - الإمام علي يحلف بالله. 269
265 25 - نماذج من تفكير منظري البطون. 269 26 - نموذج آخر على طريقة منظري البطون. 270
266 27 - البطون لم تكن غافلة عن غاياتها أثناء حياة النبي. 271
267 28 - التشكيك بشخصية الرسول وقوله. 272
268 29 - ما هو القصد من هذه الإشاعة؟. 273
269 30 - امتياز. 273
270 31 - وحتى لا يكون في صدر العامة حرج. 274
271 الفصل الخامس: إقامة النظام البديل وتكون أركانه 277
272 1 - في الحجرة المقدسة. 277
273 2 - رسول الله يتكلم ويشرع بتلخيص الموقف. 278
274 3 - ما قاله الرسول. 278
275 4 - وانقسمت الأمة إلى فريقين. 279
276 5 - تنازع الفريقين. 280
277 6 - النبي يحسم المنازعة. 280
278 7 - موقفان مختلفان. 281
279 8 - حجر الأساس لنظام عصر ما بعد النبوة. 282
280 9 - لكي نفهم عصر ما بعد النبوة. 282
281 10 - عمر يعود للحجرة المقدسة ولكن بعد وفاة النبي. 284
282 11 - اجتماع عمر وأبو بكر رضي الله عنهما. 285
283 12 - القوى السياسية المتواجدة في عاصمة النبي عند موته. 285
284 13 - الصدفة الغريبة. 288
285 14 - القوتان الرئيسيتان لم تنطلقا معا. 289
286 15 - الملك العقيم واللحظة الحاسمة. 290
287 16 - عين عمر بن الخطاب التي لم تنم. 291
288 17 - الأهداف العليا المراد تحقيقها. 291
289 18 - الفرصة الوحيدة. 292
290 19 - اختيار السقيفة مكانا لتنصيب الخليفة. 293
291 20 - سعد بن عبادة وعواده. 294
292 21 - الاختيار الموفق. 294
293 22 - عمر يرتب أعوانه. 295
294 23 - الفريق الثاني من أعوان عمر. 296
295 24 - رجال حول عمر. 296
296 25 - البطون تتحد برئاسة عمر. 297
297 26 - رجال من الأنصار. 298
298 27 - فريق واحد من كل الوجوه 299
299 28 - في داخل السقيفة. 299
300 29 - الزفة. 301
301 30 - النجاح الساحق والانتصار العظيم. 301
302 31 - الغطاء الشرعي لتنصيب الخليفة. 301
303 32 - محاولة لشق صفوف الآل الكرام وتفرقة القرابة. 302
304 33 - حجة القرابة ترتد على فريق البطون. 303
305 34 - لا حاجة لآل محمد. 303
306 35 - جيوب المعارضين الأنصار. 304
307 36 - تصفية جيوب المعارضة في المهاجرين. 305
308 37 - حقيقة أوضاع عاصمة النبي بعد أسبوعين من وفاة. 306
309 38 - محاولات لإقامة الحجة على السلطة. 306
310 39 - طبيعة المواجهة مع السلطة. 307
311 الفصل السادس: الإمام الشرعي يطلب النصرة 309
312 1 - الإمام يطلب النصرة لمواجهة السلطة ورد السلطة على ذلك. 309
313 2 - معاوية يشهد على صحة الواقعة ويعللها بما أراد. 309
314 3 - أعظم جاهة لنصرة الشرعية. 310 4 - تجميل السلطة ببيعة آل محمد. 311
315 5 - إما المبايعة أو القتل. 311
316 6 - إما المبايعة أو حرق البيت. 312
317 7 - هذه البطولة في الشعر الحديث. 313
318 8 - عادة قروية. 314
319 9 - فشل المحاولات السابقة لتركيع أهل البيت. 315
320 10 - قرارات اقتصادية لتركيع أهل البيت نهائيا. 315
321 11 - القرار الأول: حرمان أهل البيت من إرث النبي. 316
322 12 - الغطاء الشرعي لقرار حرمان أهل البيت من إرث النبي. 316
323 13 - قصة حديث ما تركناه صدقة. 316
324 14 - بسط الخصومة علنيا. 317
325 15 - إذا كان أهل البيت وأولاد النبي لا يرثونه فمن يرثه بحق السماء؟. 318
326 16 - استثناء من نفي إرث النبي وتوريثه. 318
327 17 - قرار حرمان أهل البيت من ميراث النبي قطعي. 319 18 - قرار حرمان أهل البيت من منح الرسول ومصادرة هذه المنح. 319
328 19 - منحة فدك. 319
329 20 - قرار حرمان أهل البيت من الخمس الوارد في القرآن الكريم. 320
330 21 - من أين يأكلون بحق السماء؟. 321
331 22 - تركة رسول الله من الضياع. 321
332 23 - حتى تحزوا رقابنا بالمناشير. 322
333 24 - قرارات اقتصادية لابد منها. 322
334 25 - تحقق هذه الأهداف. 322
335 26 - احتجاج الزهراء على القرارات الاقتصادية والملجأ الجديد. 323
336 27 - النص الحرفي للاحتجاج. 323
337 28 جواب أبي بكر. 329
338 29 - كلامها مع نساء المهاجرين والأنصار. 330
339 30 - رأي آخر لفاطمة الزهراء. 332
340 31 - أقيلوني بيعتي. 332
341 32 - لشيعة أبي بكر رأي آخر. 332
342 33 - احتجاجات الإمام علي. 332
343 34 - أسباب عدم استعمال الإمام للقوة. 334
344 35 - الإحتجاج بتميز أهل البيت الكرام. 335
345 36 - التصدي لدعايات السلطة والاحتجاج عليها. 337
346 37 - هجروا السبب الذي أمروا بمودته ورجعوا على الأعقاب. 338
347 38 - أنين أمير المؤمنين علي. 338
348 39 - آنس بالموت من الطفل بثدي أمه. 338
349 40 - وصرنا سوقة يطمع فينا الضعيف. 339
350 41 - استأثرت علينا قريش. 339
351 42 - ألبا الناس علي ونكثا بيعتي. 339
352 43 - أسباب نقمة قريش على أهل البيت. 340
353 44 - كتاب محمد بن أبي بكر إلى معاوية. 341
354 45 - الخطبة المعروفة بالشقشقية ويبين فيها الإمام حقائق الأمور. 342
355 46 - مقولات لا تصمد في مواجهة منطق القانون. 343
356 47 - حتى معاوية، وحتى النساء لا تتعقل ذلك. 344
357 48 - ما هو القصد من هذه المقولات. 345
358 49 - القواعد التي أوجدها الحكام لرئاسة الدولة وانتقالها ليست هي حكم الشرع. 345
359 50 - وجه الاعتراض على ما حدث. 345
360 51 - وجه الخلل فيما حدث. 346
361 52 - قانون الغلبة. 347
362 53 - أبو جعفر محمد بن علي الباقر يستعرض تاريخ الاحتجاجات والآلام. 348
363 54 - معاوية بعد عام الجماعة. 349
364 55 - خلاصة الانقلاب. 350
365 56 - وفاة الخليفة الأول. 352
366 57 - مستقبل النظام الذي أسسه عمر. 352
367 58 - عمر يتصرف وفق المتاح. 353
368 59 - رأي عمر بقادة المستقبل للنظام. 353
369 60 - النص الحرفي للرسالة. 354
370 61 - لرأي معاوية أهمية خاصة. 354
371 الفصل السابع: الآثار السياسية لانتصار النظام البديل الأثر الأول: إقصاء الرسول عن التأثير على الأحداث 357
372 1 - ما يميز النظام السياسي الإسلامي عن غيره. 357
373 2 - ما هي الحكمة من التعيين الإلهي لرئيس الدولة؟. 357
374 3 - القول الفصل. 358
375 4 - الترتيبات الإلهية على المحك. 358
376 5 - الترتيبات الإلهية ليست في مصلحة الإسلام. 359
377 6 - نقض الترتيبات الإلهية. 360
378 7 - إقصاء الرسول عن التأثير على الأحداث السياسية. 361
379 8 - الانتقال إلى مركز الحكم. 362
380 9 - محاولات الإمام علي لنصرة الشرعية. 362
381 10 - النتيجة المدمرة. 363
382 11 - عودة إلى الآثار السياسية. 364
383 12 - بذور مبدأ ابتزاز. 365
384 13 - معنى إقرار معاوية. 365
385 14 - الإمام علي يشير للذين ابتزوا حقه. 366
386 15 - الواقع المر ورفض الشرعية. 366
387 16 - المواجهة والابتزاز والغطاء. 367
388 17 - الغطاء الشرعي. 367
389 18 - أأنتم أعلم أم الله أأنتم أحرص أم رسول الله؟!!. 369
390 19 - الإعداد للمواجهة مع النبي نفسه. 370
391 20 - تحد. 370
392 21 - حجة عمر وحزبه. 371
393 22 - في الحجرة المباركة تم عمليا الإعلان عن ابتزاز الحق وعن قيام السلطة بالتغلب. 371
394 23 - تصفية المعارضة. 372
395 24 - إخضاع أبي سفيان. 372
396 25 - إخضاع الآل الكرام. 373
397 26 - حزن السلطة. 374
398 27 - القرارات الاقتصادية الحاسمة. 375
399 28 - ضج الآل الكرام. 375
400 29 - من أين نأكل بحق السماء!!. 376
401 30 - انتهاء المعارضة عمليا. 376
402 31 - واستقامت أمور العاصمة رغبة ورهبة. 376
403 32 - الولاء للسلطة صنو الولاء لله. 377
404 33 - سارت الدعوة إلى الإسلام مع الدعوة إلى طاعة السلطان. 377
405 34 - دور علماء الدولة ومنظري الفكر السياسي. 378
406 35 - كلما فعلته السلطة حلال ومبرر طوال التاريخ. 378
407 36 - بقدرة قادر كل شيء ما فعله الحاكم حلال. 379
408 37 - السؤال الكبير. 380
409 38 - القوة والتغلب لم يخطر على البال. 380
410 39 - الجواب العجيب والواقع المر المفصل على وقائع التاريخ. 380
411 40 - ما هو السند الشرعي؟ ما هو النص الذي استندوا عليه؟. 381
412 41 - الغلبة والقوة هي الحكم طوال التاريخ. 381
413 42 - متى ابتدء قانون الاستيلاء على الحكم بالقوة والغلبة؟ 382
414 43 - لو قبل عمر نصب الإمام الشرعي. 382
415 44 - الغالب الذي لم يبطر. 383
416 45 - والخلاصة أن التغلب كان هو الطريق التوحيد. 384
417 46 - المؤمنون خول وعبيد للغالب الذي يستولي على السلطة. 384
418 47 - ما هو موقف الرسول من أفعال الغالب؟. 384
419 الأثر الثاني: عزل أهل بيت النبوة الكرام 387
420 1 - أهل البيت الكرام. 387
421 2 - ليس من عند الرسول إنما من أوامر الله. 387
422 3 - لبطون قريش تصور آخر. 388
423 4 - القرابة كانت هي الحجة الأولى لأبي بكر وعمر. 388
424 5 - التسليم للحق. 388
425 6 - لأبي بكر وعمر وأبي عبيدة رأي آخر. 389
426 7 - الالتفاف على الحجة. 389
427 8 - القصد ابتزاز الحق باسم القرابة أو بأي اسم. 390
428 9 - بعد الخروج من السقيفة. 390
429 10 - التذكير بالحجة الأولى. 390
430 11 - السلطة تصب جام غضبها على أهل البيت. 391
431 12 - الآثار التي ترتبت على مطالبة صاحب الحق بحقه. 392
432 13 - إفتخار قريش على العرب بالقرابة من الرسول. 392
433 14 - أبو جعفر محمد بن علي الباقر يلخص قصة القرابة. 393
434 15 - القرابة شعار للوصول إلى السلطة أو لتثبيت السلطة. 394
435 16 - كل سلطة استهلت حكمها بإذلال أهل البيت. 395
436 17 - وفي عهد معاوية. 395
437 18 - وفي عهد يزيد. 396
438 19 - وفي المقابل عبد الله بن الزبير. 396
439 20 - طلحة والزبير. 396
440 21 - كل سلطة غالبة زينت غلبتها بقرابة الرسول. 396
441 22 - إذلال أهل البيت. 397
442 23 - صبت عليهم مصائب لو أنها صبت على الأيام عدن لياليا. 398
443 24 - واستفاقت الأمة بعد ذهول. 398
444 نماذج من غارات الحكام على أهل البيت 400
445 1 - الغارة الأولى. 400
446 2 - للبيان فقط. 401
447 3 - غارة ثانية. 401
448 4 - الحسين يخطب بجيش أمير المؤمنين يزيد. 402
449 5 - لا وقت مع جيش أمير المؤمنين لسماع الخطب. 403
450 6 - من ينكر؟ ومن يعتذر؟. 403
451 7 - غارة ثالثة. 403
452 8 - غارات لم تتوقف. 404
453 الأثر الثالث: تقديس الخليفة الغالب 405
454 1 - تميز وعلو شأن الخليفة الغالب. 405
455 2 - القائم مقام النبي. 405
456 3 - دور الأمة. 406
457 4 - المتغلب غير المؤهل. 407
458 5 - من كانت هذه مؤهلاته كيف يدير شؤون الدولة؟. 407
459 6 - نماذج من اجتهادات الخلفاء. 408
460 7 - ندم المجتهد. 409
461 8 - اجتهاد بمالك بن نويرة. 409
462 9 - اجتهادات الخلفاء الغالبين تراكمت وتكاثرت فأصبحت منظومة حقوقية كاملة. 411
463 10 - الإجتهاد ثمرة طبيعية لعدم الإعداد والتأهيل. 411
464 11 - مكافأة الخليفة الغالب. 412
465 12 - هذا ليس خيالا وإليك الإثبات. 412
466 13 - النووي يضع النقاط على الحروف والبيهقي يؤيد. 413
467 14 - عجبا أليس الخليفة المتغلب هو القائم مقام رسول الله!. 414
468 15 - الخليفة المتغلب ليس خليفة رسول الله إنما هو صفي الله وخليفته!!. 414
469 16 - قالوا إن الخليفة المتغلب أعظم عند الله من الرسول نفسه؟. 415
470 17 - وقالوا إن الخليفة المتغلب أفضل من الملائكة المقربين والأنبياء المرسلين. 415
471 18 - وقالوا إن للخليفة عند الله كرامة أعظم من كرامة الأنبياء!!. 415
472 19 - ثم تلطفوا فجعلوا الخليفة الغالب مساويا لرسول الله. 416
473 20 - من يتبع الخليفة ويطيعه فهو المؤمن ومن يعانده فهو الكافر. 416
474 21 - طاعة الخليفة المتغلب من أعظم القرب عند الله!!! 416
475 22 - لتبرير هذه الطاعة. 417
476 23 - سقوط الأحاديث الموضوعة التي تحض على طاعة المتغلب الظالم. 418
477 24 - بعد نظر الخليفة وجمع القرآن. 418
478 25 - حتى الاسم. 419
479 26 - بعد نظر جوهري آخر للخلفاء. 420
480 27 - هل يعقل أن يصيب ابن عمر ومعاوية وأم المؤمنين، ويخطئ رسول الله؟. 420
481 28 - لنفترض أن هذه الإشاعة صحيحة وأن رسول الله خلى على الناس أمرهم. 421
482 29 - حقيقة الحال. 421
483 30 - خوفا من الفتنة. 421
484 31 - ولاية العهد أصبحت مشروعة لأنها من سنة الخلفاء. 421
485 32 - الخلفاء حازوا الفضلين. 422
486 33 - وكلما فعله الخلفاء كان لحكمة. 423
487 34 - إذا كان كل شئ فعله الخلفاء له حكمة فما هي الحكمة من مواجهة الرسول؟ 423
488 35 - هل الشرائع الوضعية أحرى بالاحترام من الشريعة الإلهية؟ 424
489 36 - طبيعة المنظومة الإلهية 425
490 37 - إذا كانت المنظومة الخلفاء الحقوقية الإلهية بهذا الكمال والشمول فما هي حاجة الخلفاء لوضع منظومة حقوقية من آرائهم؟ 426
491 38 - أضواء على منظومة الخلفاء الوضعية التي صنعوها من اجتهادهم. 427
492 39 - ما هو السند الشرعي لنظام الخلافة التاريخي؟ 427
493 40 - لا بديل عن إعطاء الخلفية صلاحية النبي. 427
494 41 - وهكذا كون الخلفاء قوانين موازية للقوانين الإلهية. 428
495 42 - للخليفة قداسة فاقت قداسة النبي! 429
496 الفصل الثامن: تفكيك النظام الإلهي وتعطيل مسيرته المباركة 431
497 1 - ركنا النظام الإلهي. 431
498 2 - الاستيلاء على السلطة بالقوة لا يتحقق إلا بتفكيك النظام الإلهي. 431
499 3 - الانفراد بالنبي. 431
500 4 - التشكيك بقول النبي. 432
501 5 - الدليل على صحة ما ذكرناه. 432
502 6 - مواجهة النبي والتشكيك به وجاهيا. 433
503 7 - المواجهة. 433
504 8 - لو أصر النبي لأصروا بأن النبي قد هجر! 434
505 9 - صدموا خاطره الشريف. 434
506 10 - الدليل على صحة ما ذكرناه عن المواجهة مع النبي. 434
507 11 - هل فعل المتغلبون ذلك لحكمة؟ وما هي الحكمة؟ 435
508 12 - التشكيك بذات الرسول حتى بعد وفاته. 435
509 13 - مطاردة وملاحقة أقوال النبي حتى بعد موته. 436
510 14 - حرق كافة الأحاديث. 436
511 15 - المطلوب أن كتاب الله وحده يكفى. 437
512 16 - سريان قرار المنع. 438
513 17 - نثروا عقد اللؤلؤ ثم عادوا يبحثون عنه! 439
514 18 - تفكيك النظام السياسي. 439
515 19 - تفكيك مؤسسة الإمامة أو القيادة السياسية. 440
516 20 - ضمن استعدادت القوة المتغلبة. 440
517 21 - نفس الخطة. 441
518 22 - الإمام الشرعي. 442
519 23 - تلقين المجتمع المسلم. 442
520 24 - أعدى أعداء على على ذلك من الشاهدين. 442
521 25 - الإمام على يشهد لنفسه كما شهد عدوه معاوية له. 443
522 26 - مضمون شهادة الإمام لنفسه. 444
523 27 - الشهادتان موافقتان لحكم المنظومة الإلهية. 444
524 28 - الأمة سارعت ورضيت بحق على بالولاية. 445
525 29 - رفض الشرعية. 445
526 30 - البطون تعقد الآمال على أبى بكر وعمر رضى الله عنهما لقيادتها. 446
527 31 - العملاق عمر بن الخطاب. 447
528 32 - المواجهة وطريقة ضرب الشرعية. 448
529 33 - الطريق الوحيد لتجريد الإمام من الولاية هو القوة والتغلب. 448
530 34 - تبرير استعمال القوة وإلغاء الترتيب الإلهي المتعلق برئاسة الدولة. 450
531 35 - مثال من سجل اعتراضات عمر. 451
532 36 - هذا الرجل العملاق هو الحاكم الفعلي والحكم. 452
533 37 - عمر يتفل عل قرار الخليفة ويمحوه والخليفة يشهد أن عمر هو الذي عينه. 452
534 38 - عمر القوى تقرر ويرسم مستقبل النظام. 453
535 39 - من الذي أعطى عمر هذه الصلاحيات لإصدار هذه القرارات الخطيرة؟. 453
536 40 - مقاصد عمر شريفة. 454
537 41 - كيف سكت رسول الله على الرجل حتى استفحل أمره. 456
538 42 - تبريرات عمر لأفعاله. 457
539 43 - تحليل سريع لهذه المحاورة. 458
540 44 - ابن عباس واجه عمر بمجموعة هائلة من الحقائق الشرعية بهذه المحاوره. 459
541 45 - عمر يحتاط للمستقبل. 460
542 46 - خلاصة القصة. 461
543 47 - تحريف وتمييع النصوص الشرعية الواردة في على. 462
544 48 - السر في ذلك التحريف. 463
545 49 - الغالب هو المبين وهو الولي وهو الإمام. 464
546 الفصل التاسع: فك الارتباط بين المنظومة الحقوقية الإلهية وبين أهل البيت 467
547 1 - بدء محن أهل البيت الكرام. 467
548 2 - النبي يلخص الموقف. 468
549 3 - التأمين ضد الضلالة والانحراف. 469
550 4 - صيغ النصوص الشرعية التي لخص بها النبي. 470
551 5 - حديث الثقلين بالتلقين. 471
552 6 - رواة هذا الحديث من الصحابة الكرام. 472
553 7 - النص الحرفي لصيغة زيد بن أرقم التاسعة؟ 472
554 8 - الصيغة العاشرة برواية زيد بن أرقم؟ 473
555 9 - روافد حديث الثقلين. 473
556 10 - صيغة عملية لرفد حديث الثقلين. 475
557 11 - تظافر النصوص الشرعية النبوية مع النصوص الشرعية القرآنية. 476
558 الفصل العاشر: رد فعل القوة المتغلبة 479
559 1 - صعقت القوة المتغلبة. 479
560 2 - التشكيك بشخصية الرسول وقدرته وحصر قدراته. 479
561 3 - الشروع بالتنفيذ. 481
562 4 - الخطوة الثانية. 483
563 5 - وزيادة في الاحتياط قروت السلطة جمع أحاديث الرسول المكتوبة وحرقها. 483
564 6 - عند ما كتب الحديث رسميا. 484
565 7 - بهذا المناخ انفردت السلطة بأهل البنوة. 484
566 8 - لا مجال للتذكير بتلخيص النبي للموقف. 484
567 9 - الانفراد بالولي وبأهل بيته وبالهاشميين. 485
568 10 - عقوبات إضافية إكراما لحديث الثقلين. 485
569 11 - مضمون القرارات العتيدة. 485
570 12 - وقت عضب القوة المتغلبة على أهل البيت الكرام. 486
571 13 - الإمام على يشكو بثه وحزنه إلى الله ويبرر موقفه السلمي. 486
572 14 أبو جعفر محمد بن على الباقر يشكو حزنه وبثه إلى الله. 487
573 15 - معاوية يرعى حديث الثقلين وروافده. 488
574 16 - أهل الطاعة ينفذون أوامر المتغلب. 488
575 17 - أهل الذمة. 488
576 18 - ليتهم عاملوا أهل بيت النبوة كما عاملوا اليهود والنصارى. 489
577 19 - سنة الرسول وسنة القوة الغالبة. 489
578 20 - خلال هذه المدة. 490
579 21 - إذا تعارضت السنتان فما هي السنة الواجبة التطبيق؟ 490
580 22 - مثال على ترجيح سنة القوة المتغلبة على سنة رسول الله. 491
581 23 - صلاة التراويح خير مثال على ذلك. 491