18 - الورقة الثالث عصب دم البطون أرواح سادات بطون قريش التي أزهقت أثناء حرب النبي مع البطون، والتي سببت أكبر المعاناة لذوي القتلى، وتركت في قلوبهم جراحا لا تندمل، وأحقادا لا تزول، هي أرواح لم يقتلها النبي، إنما يتحمل مسؤوليتها علي بن أبي طالب، فهو الذي قتلهم فعلا بوصفه حامل رايات الرسول في كل المواقع، وبوصفه أقوى فرسان الإسلام على الإطلاق، فقد حصد سادات قريش حصدا، ومن ينسى حمزة ومن ينسى عبيد الله بن الحارث فقد قصم الثلاثة معا ظهر بني أمية، وهؤلاء الثلاثة هم من بني هاشم!
فإذا قبلت بطون قريش بزعامة بني هاشم، عندئذ يصبح الخصم وقاتل الأهل والأحبة هو الحكم والحاكم، وفي ذلك إثارة للأحقاد!
والحل الأمثل هو إبعاد الهاشميين عن مسرح الحدث السياسي، وعزلهم عزلا كاملا لغايات عصب دم البطون التي أريقت في الحروب الإيمانية، ولغايات فتح صفحة جديدة. برأي هذه البطون!!
19 - الورقة الرابعة اختراق المنظومة الحقوقية الإلهية المشكلة الحقيقية أن مكانة أهل البيت الكرام، وقيادتهم للأمة، ومرجعيتهم موثقة وثابتة بالمنظومة الحقوقية الإلهية - القرآن الكريم والسنة، وإلغاء قيادة أهل البيت من بعد النبي ومكانتهم ومرجعيتهم ليس ميسورا، وهذا يستدعي تعديل نصوص المنظومة الحقوقية الإلهية، وهذا خارج عن طاقة البطون، خاصة القرآن الكريم!
والحل الأمثل بالنسبة لهذه البطون هو اختراق المنظومة الحقوقية الإلهية اختراقا لا يثير حفيظة!!!!
20 - اختراق القرآن الكريم إذا كانت النصوص الشرعية التي تؤكد قيادة ومرجعية ومكانة أهل البيت الكرام واردة في القرآن الكريم، فلا يمكن اختراقها بالتبديل أو التغيير، لكن اختراق