الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٩٩٨
للشر خيرا وللخير شرا الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما الجاعلين المر حلوا والحلو مرا. 21 ويل للحكماء في أعين أنفسهم والفهماء عند ذواتهم. 22 ويل للأبطال على شرب الخمر ولذوي القدرة على مزج المسكر. 23 الذين يبررون الشرير من أجل الرشوة وأما حق الصديقين فينزعونه منهم 24 لذلك كما يأكل لهيب النار القش ويهبط الحشيش الملتهب يكون أصلهم كالعفونة ويصعد زهرهم كالغبار لأنهم رذلوا شريعة رب الجنود واستهانوا بكلام قدوس إسرائيل. 25 من أجل ذلك حمي غضب الرب على شعبه ومد يده عليه وضربه حتى ارتعدت الجبال وصارت جثثهم كالزبل في الأزقة. مع كل هذا لم يرتد غضبه بل يده ممدودة بعد 26 فيرفع راية للأمم من بعيد ويصفر لهم من أقصى الأرض فإذا هم بالعجلة يأتون سريعا. 27 ليس فيهم رازح ولا عاثر. لا ينعسون ولا ينامون ولا تنحل حزم أحقائهم ولا تنقطع سيور أحذيتهم. 28 الذين سهامهم مسنونة وجميع قسيهم ممدودة.
حوافر خيلهم تحسب كالصوان وبكراتهم كالزوبعة. 29 لهم زمجرة كاللبوة ويزمجرون كالشبل ويهرون ويمسكون الفريسة ويستخلصونها ولا منقذ. 30 يهرون عليهم في ذلك اليوم كهدير البحر. فإن نظر إلى الأرض فهو ذا ظلام الضيق والنور قد أظلم بسحبها الأصحاح السادس 1 في سنة وفاة عزيا الملك رأيت السيد جالسا على كرسي عال ومرتفع وأذياله تملأ الهيكل. 2 السرافيم واقفون فوقه لكل واحد ستة أجنحة. باثنين يغطي وجهه وباثنين يغطي رجليه وباثنين يطير. 3 وهذا نادى ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض. 4 فاهتزت أساسات العتب من صوت الصارخ
(٩٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 993 994 995 996 997 998 999 1000 1001 1002 1003 ... » »»
الفهرست