الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ١٠٠٢
19 وإذا قالوا لكم اطلبوا إلى أصحاب التوابع والعرافين المشقشقين والهامسين.
ألا يسأل شعب إلهه. أيسأل الموتى لأجل الأحياء. 20 إلى الشريعة وإلى الشهادة.
إن لم يقولوا مثل هذا القول فليس لهم فجر. 21 فيعبرون فيها مضايقين وجائعين ويكون حينما يجوعون أنهم يحنقون ويسبون ملكهم وإلههم ويلتفتون إلى فوق. 22 وينظرون إلى الأرض وإذا شدة وظلمة قتام الضيق وإلى الظلام هم مطرودون الأصحاح التاسع 1 ولكن لا يكون ظلام للتي عليها ضيق. كما أهان الزمان الأول أرض زبولون وأرض نفتالي يكرم الأخير طريق البحر عبر الأردن جليل الأمم. 2 الشعب السالك في الظلمة أبصر نورا عظيما. الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور.
3 أكثرت الأمة عظمت لها الفرح. يفرحون أمامك كالفرح في الحصاد. كالذين يبتهجون عندما يقتسمون غنيمة. 4 لأن نير ثقله وعصا كتفه وقضيب مسخره كسرتهن كما في يوم مديان. 5 لأن كل سلاح المتسلح في الوغى وكل رداء مد حرج في الدماء يكون للحريق مأكلا للنار. 6 لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا رئيس السلام. 7 لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن إلى الأبد. غيرة رب الجنود تصنع هذا 8 أرسل الرب قولا في يعقوب فوقع في إسرائيل. 9 فيعرف الشعب كله أفرايم وسكان السامرة القائلون بكبرياء وبعظمة قلب 10 قد هبط اللبن فنبني بحجارة منحوتة.
قطع الجميز فنستخلفه بأرز. 11 فيرفع الرب أخصام رصين عليه ويهيج أعداءه 12 الأراميين من قدام والفلسطينيين من وراء فيأكلون إسرائيل بكل الفم. مع كل هذا لم يرتد غضبه بل يده ممدودة بعد
(١٠٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 997 998 999 1000 1001 1002 1003 1004 1005 1006 1007 ... » »»
الفهرست