الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٧٢٩
هكذا ولا تصدقوه لأنه لم يقدر إله أمة أو مملكة أن ينقذ شعبه من يدي ويد آبائي.
فكم بالحري إلهكم لا ينقذكم من يدي. 16 وتكلم عبيده أكثر ضد الرب الإله وضد حزقيا عبده. 17 وكتب رسائل لتعيير الرب إله إسرائيل وللتكلم ضده قائلا كما أن آلهة أمم الأراضي لم تنقذ شعوبها من يدي كذلك لا ينقذ إله حزقيا شعبه من يدي.
18 وصرخوا بصوت عظيم باليهودي إلى شعب أورشليم الذين على السور لتخويفهم وترويعهم لكي يأخذوا المدينة. 19 وتكلموا على إله أورشليم كما على آلهة شعوب الأرض صنعة أيدي الناس 20 فصلى حزقيا الملك وإشعياء بن آموص النبي لذلك وصرخا إلى السماء.
21 فأرسل الرب ملاكا فأباد كل جبار بأس ورئيس وقائد في محلة ملك أشور.
فرجع بخزي الوجه إلى أرضه. ولما دخل بيت إلهه قتله هناك بالسيف الذين خرجوا من أحشائه. 22 وخلص الرب حزقيا وسكان أورشليم من سنحاريب ملك أشور ومن يد الجميع وحماهم من كل ناحية. 23 وكان كثيرون يأتون بتقدمات الرب إلى أورشليم وتحف لحزقيا ملك يهوذا واعتبر في أعين جميع الأمم بعد ذلك 24 في تلك الأيام مرض حزقيا إلى حد الموت وصلى إلى الرب فكلمه وأعطاه علامة. 25 ولكن لم يرد حزقيا حسبما أنعم عليه لأن قلبه ارتفع فكان غضب عليه وعلى يهوذا وأورشليم. 26 ثم تواضع حزقيا بسبب ارتفاع قلبه هو وسكان أورشليم فلم يأت عليهم غضب الرب في أيام حزقيا. 27 وكان لحزقيا غنى وكرامة كثيرة جدا وعمل لنفسه خزائن للفضة والذهب والحجارة الكريمة والأطياب والأتراس وكل آنية ثمينة 28 ومخازن لغلة الحنطة والمسطار والزيت وأواري لكل أنواع البهائم وللقطعان أواري. 29 وعمل لنفسه أبراجا ومواشي غنم وبقر بكثرة لأن الله أعطاه
(٧٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 724 725 726 727 728 729 730 731 732 733 734 ... » »»
الفهرست