الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٧٢٨
الأصحاح الثاني والثلاثون 1 وبعد هذه الأمور وهذه الأمانة أتى سنحاريب ملك أشور ودخل يهوذا ونزل على المدن الحصينة وطمع بإخضاعها لنفسه. 2 ولما رأى حزقيا أن سنحاريب قد أتى ووجهه على محاربة أورشليم 3 تشاور هو ورؤساؤه وجبابرته على طم مياه العيون التي هي خارج المدينة فساعدوه. 4 فتجمع شعب كثير وطموا جميع الينابيع والنهر الجاري في وسط الأرض قائلين لماذا يأتي ملوك أشور ويجدون مياها غزيرة. 5 وتشدد وبنى كل السور المنهدم وأعلاه إلى الأبراج وسورا آخر خارجا وحصن القلعة مدينة داود وعمل سلاحا بكثرة وأتراسا. 6 وجعل رؤساء قتال على الشعب وجمعهم إليه إلى ساحة باب المدينة وطيب قلوبهم قائلا 7 تشددوا وتشجعوا. لا تخافوا ولا ترتاعوا من ملك أشور ومن كل الجمهور الذي معه لأن معنا أكثر مما معه. 8 معه ذراع بشر ومعنا الرب إلهنا ليساعدنا ويحارب حروبنا. فاستند الشعب على كلام حزقيا ملك يهوذا 9 بعد هذا أرسل سنحاريب ملك أشور عبيده إلى أورشليم. وهو على لخيش وكل سلطنته معه. إلى حزقيا ملك يهوذا وإلى كل يهوذا الذين في أورشليم يقولون. 10 هكذا يقول سنحارب ملك أشور. على ماذا تتكلون وتقيمون في الحصار في أورشليم. 11 أليس حزقيا يغويكم ليدفعكم للموت بالجوع والعطش قائلا الرب إلهنا ينقذنا من يد ملك أشور. 12 أليس حزقيا هو الذي أزال مرتفعاته ومذابحه وكلم يهوذا وأورشليم قائلا أمام مذبح واحد تسجدون وعليه توقدون. 13 أما تعلمون ما فعلته أنا وآبائي بجميع شعوب الأراضي. فهل قدرت آلهة أمم الأراضي أن تنقذ أرضها من يدي.
14 من من جميع آلهة هؤلاء الأمم الذين حرمهم آبائي استطاع أن ينقذ شعبه من يدي حتى يستطيع إلهكم أن ينقذكم من يدي. 15 والآن لا يخدعنكم حزقيا ولا يغوينكم
(٧٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 723 724 725 726 727 728 729 730 731 732 733 ... » »»
الفهرست