الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٤٣٨
يستجيب لكم الرب في ذلك اليوم. 19 فأبى الشعب أن يسمعوا لصوت صموئيل وقالوا لا بل يكون علينا ملك. 20 فنكون نحن أيضا مثل سائر الشعوب ويقضي لنا ملكنا ويخرج أمامنا ويحارب حروبنا. 21 فسمع صموئيل كل كلام الشعب وتكلم به في أذني الرب.
22 فقال الرب لصموئيل اسمع لصوتهم وملك عليهم ملكا. فقال صموئيل لرجال إسرائيل اذهبوا كل واحد إلى مدينته الأصحاح التاسع 1 وكان رجل من بنيامين اسمه قيس بن أبيئيل بن صرور بن بكورة بن أفيح ابن رجل بنياميني جبار بأس. 2 وكان له ابن اسمه شاول شاب وحسن ولم يكن رجل في بني إسرائيل أحسن منه. من كتفه فما فوق كان أطول من كل الشعب. 3 فضلت أتن قيس أبي شاول. فقال قيس لشاول ابنه خذ معك واحدا من الغلمان وقم اذهب فتش على الأتن. 4 فعبر في جبل أفرايم ثم عبر في أرض شليشة فلم يجدها.
ثم عبرا في أرض شعليم فلم توجد. ثم عبرا في أرض بنيامين فلم يجداها. 5 ولما دخلا أرض صوف قال شاول لغلامه الذي معه تعال نرجع لئلا يترك أبي الأتن ويهتم بنا. 6 فقال له هوذا رجل الله في هذه المدينة والرجل مكرم. كل ما يقوله يصير.
لنذهب الآن إلى هناك لعله يخبرنا عن طريقنا التي نسلك فيها. 7 فقال شاول للغلام هوذا نذهب فماذا نقدم للرجل. لأن الخبز قد نفذ من أوعيتنا وليس من هدية نقدمها لرجل الله. ماذا معنا. 8 فعاد الغلام وأجاب شاول وقال هوذا يوجد بيدي ربع شاقل فضة فأعطيه لرجل الله فيخبرنا عن طريقنا. 9 سابقا في إسرائيل هكذا كان يقول الرجل عند ذهابه ليسأل الله. هلم نذهب إلى الرائي. لأن النبي اليوم كان يدعى سابقا الرائي. 10 فقال شاول لغلامه كلامك حسن. هلم نذهب. فذهبا إلى المدينة التي فيها رجل الله
(٤٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 433 434 435 436 437 438 439 440 441 442 443 ... » »»
الفهرست