الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٤٣٤
ضربوا بالبواسير فصعد صراخ المدينة إلى السماء الأصحاح السادس 1 وكان تابوت الله في بلاد الفلسطينيين سبعة أشهر. 2 فدعا الفلسطينيون الكهنة والعرافين قائلين ماذا نعمل بتابوت الرب. أخبرونا بماذا نرسله إلى مكانه. 3 فقالوا إذا أرسلتم تابوت إله إسرائيل فلا ترسلوه فارغا بل ردوا له قربان إثم. حينئذ تشفون ويعلم عندكم لماذا لا ترتفع يده عنكم. 4 فقالوا وما هو قربان الإثم الذي نرده له. فقالوا حسب عدد أقطاب الفلسطينيين خمسة بواسير من ذهب وخمسة فيران من ذهب. لأن الضربة واحدة عليكم جميعا وعلى أقطابكم. 5 واصنعوا تماثيل بواسيركم وتماثيل فيرانكم التي تفسد الأرض وأعطوا إله إسرائيل مجدا لعله يخفف يده عنكم وعن آلهتكم وعن أرضكم. 6 ولماذا تغلظون قلوبكم كما أغلظ المصريون وفرعون قلوبهم. أليس على ما فعل بهم أطلقوهم فذهبوا. 7 فالآن خذوا واعملوا عجلة واحدة جديدة وبقرتين مرضعتين لم يعلهما نير واربطوا البقرتين إلى العجلة وأرجعوا ولديهما عنهما إلى البيت 8 وخذوا تابوت الرب واجعلوه على العجلة وضعوا أمتعة الذهب التي تردونها له قربان إثم في صندوق بجانبه وأطلقوه فيذهب. 9 وانظروا فإن صعد في طريق تخمه إلى بيتشمس فإنه هو الذي فعل بنا هذا الشر العظيم وإلا فنعلم أن يده لم تضربنا. كان ذلك علينا عرضا 10 ففعل الرجال كذلك وأخذوا بقرتين مرضعتين وربطوهما إلى العجلة وحبسوا ولديهما في البيت 11 ووضعوا تابوت الرب على العجلة مع الصندوق وفيران الذهب وتماثيل بواسيرهم. 12 فاستقامت البقرتان في الطريق إلى طريق بيتشمس وكانتا تسيران في سكة واحدة وتجأران ولم تميلا يمينا ولا شمالا وأقطاب الفلسطينيين يسيرون وراءهما إلى تخم بيتشمس. 13 وكان أهل بيتشمس يحصدون حصاد الحنطة
(٤٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 429 430 431 432 433 434 435 436 437 438 439 ... » »»
الفهرست