الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٨١
على مملكة وتكون زلازل في أماكن وتكون مجاعات واضطرابات. هذه مبتدأ الأوجاع.
9 فانظروا إلى نفوسكم. لأنهم سيسلمونكم إلى مجالس وتجلدون في مجامع وتوقفون أمام ولاة وملوك من أجلي شهادة لهم. 10 وينبغي أن يكرز أولا بالإنجيل في جميع الأمم.
11 فمتى ساقوكم ليسلموكم فلا تعتنوا من قبل بما تتكلمون ولا تهتموا. بل مهما أعطيتم في تلك الساعة فبذلك تكلموا. لأن لستم أنتم المتكلمين بل الروح القدس. 12 وسيسلم الأخ أخاه إلى الموت والأب ولده. ويقوم الأولاد على والديهم ويقتلونهم. 13 وتكونون مبغضين من الجميع من أجل اسمي. ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص. 14 فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيآل النبي قائمة حيث لا ينبغي. ليفهم القارئ.
فحينئذ ليهرب الذين في اليهودية إلى الجبال. 15 والذي على السطح فلا ينزل إلى البيت ولا يدخل ليأخذ من بيته شيئا. 16 والذي في الحقل فلا يرجع إلى الوراء ليأخذ ثوبه. 17 وويل للحبالى والمرضعات في تلك الأيام. 18 وصلوا لكي لا يكون هربكم في شتاء. 19 لأنه يكون في تلك الأيام ضيق لم يكن مثله منذ ابتداء الخليقة التي خلقها الله إلى الآن ولن يكون. 20 ولو لم يقصر الرب تلك الأيام لم يخلص جسد. ولكن لأجل المختارين الذين اختارهم قصر الأيام. 21 حينئذ إن قال لكم أحد هو ذا المسيح هنا أو هو ذا هناك فلا تصدقوا. 22 لأنه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات وعجائب لكي يضلوا لو أمكن المختارين أيضا. 23 فانظروا أنتم. ها أنا قد سبقت وأخبرتكم بكل شئ 24 وأما في تلك الأيام بعد ذلك الضيق فالشمس تظلم والقمر لا يعطي ضوءه.
25 ونجوم السماء تتساقط والقوات التي في السماوات تتزعزع. 26 وحينئذ يبصرون ابن الإنسان آتيا في سحاب بقوة كثيرة ومجد 27 فيرسل حينئذ ملائكته ويجمع مختاريه من الأربع الرياح من أقصاء الأرض إلى أقصاء السماء. 28 فمن شجرة التين تعلموا المثل.
متى صار غصنها رخصا وأخرجت أوراقا تعلمون أن الصيف قريب. 29 هكذا أنتم أيضا
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»
الفهرست