الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٧٩
الناس بل بالحق تعلم طريق الله. أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا. نعطي أم لا نعطي.
15 فعلم رياءهم وقال لهم لماذا تجربونني. إيتوني بدينار لأنظره. 16 فأتوا به. فقال لهم لمن هذه الصورة والكتابة. فقالوا له لقيصر. 17 فأجاب يسوع وقال لهم أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله. فتعجبوا منه 18 وجاء إليه قوم من الصدوقيين الذين يقولون ليس قيامة وسألوه قائلين 19 يا معلم كتب لنا موسى إن مات لأحد أخ وترك امرأة ولم يخلف أولادا أن يأخذ أخوه امرأته ويقيم نسلا لأخيه. 20 فكان سبعة إخوة. أخذ الأول امرأة ومات ولم يترك نسلا. 21 فأخذها الثاني ومات ولم يترك هو أيضا نسلا. وهكذا الثالث. 22 فأخذها السبعة ولم يتركوا نسلا وآخر الكل ماتت المرأة أيضا. 23 ففي القيامة متى قاموا لمن منهم تكون زوجة. لأنها كانت زوجة للسبعة. 24 فأجاب يسوع وقال لهم أليس لهذا تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله. 25 لأنهم متى قاموا من الأموات لا يزوجون ولا يزوجون بل يكونون كملائكة في السماوات. 26 وأما من جهة الأموات إنهم يقومون أفما قرأتم في كتاب موسى في أمر العليقة كيف كلمه الله قائلا أنا إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب. 27 ليس هو إله أموات بل إله أحياء. فأنتم إذا تضلون كثيرا 28 فجاء واحد من الكتبة وسمعهم يتحاورون فلما رأى أنه أجابهم حسنا سأله أية وصية هي أول الكل. 29 فأجابه يسوع إن أول كل الوصايا هي اسمع يا إسرائيل. الرب إلهنا رب واحد. 30 وتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك. هذه هي الوصية الأولى. 31 وثانية مثلها هي تحب قريبك كنفسك. ليس وصية أخرى أعظم من هاتين. 32 فقال له الكاتب جيدا يا معلم. بالحق قلت لأنه الله واحد وليس آخر سواه. 33 ومحبته من كل القلب ومن كل الفهم ومن كل النفس ومن كل القدرة ومحبة القريب كالنفس هي أفضل من جميع المحرقات والذبائح. 34 فلما رآه يسوع إنه
(٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 ... » »»
الفهرست