الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٦٣
35 وقال لهم في ذلك اليوم لما كان المساء. لنجتز إلى العبر. 36 فصرفوا الجمع وأخذوه كما كان في السفينة. وكانت معه أيضا سفن أخرى صغيرة. 37 فحدث نوء ريح عظيم فكانت الأمواج تضرب إلى السفينة حتى صارت تمتلئ. 38 وكان هو في المؤخر على وسادة نائما. فأيقظوه وقالوا له يا معلم أما يهمك أننا نهلك. 39 فقام وانتهر الريح وقال للبحر اسكت. إبكم. فسكنت الريح وصار هدوء عظيم. 40 وقال لهم ما بالكم خائفين هكذا. كيف لا إيمان لكم. 41 فخافوا خوفا عظيما وقالوا بعضهم لبعض من هو هذا. فإن الريح أيضا والبحر يطيعانه الأصحاح الخامس 1 وجاءوا إلى عبر البحر إلى كورة الجدريين. 2 ولما خرج من السفينة للوقت استقبله من القبور إنسان به روح نجس 3 كان مسكنه في القبور ولم يقدر أحد أن يربطه ولا بسلاسل. 4 لأنه قد ربط كثيرا بقيود وسلاسل فقطع السلاسل وكسر القيود. فلم يقدر أحد أن يذلله. 5 وكان دائما ليلا ونهارا في الجبال وفي القبور يصيح ويجرح نفسه بالحجا. ة.
6 فلما رأى يسوع من بعيد ركض وسجد له 7 وصرخ بصوت عظيم وقال مالي ولك يا يسوع ابن الله العلي. أستحلفك بالله أن لا تعذبني. 8 لأنه قال له اخرج من الإنسان يا أيها الروح النجس. 9 وسأله ما اسمك. فأجاب قائلا اسمي لجئون لأننا كثيرون.
10 وطلب إليه كثيرا أن لا يرسلهم إلى خارج الكورة. 11 وكان هناك عند الجبال قطيع كبير من الخنازير يرعى. 12 فطلب إليه كل الشياطين قائلين أرسلنا إلى الخنازير لندخل فيها. 13 فأذن لهم يسوع للوقت. فخرجت الأرواح النجسة ودخلت في الخنازير. فاندفع القطيع من على الجرف إلى البحر. وكان نحو ألفين. فاختنق في البحر. 14 وأما رعاة الخنازير فهربوا وأخبروا في المدينة وفي الضياع. فخرجوا ليروا ما جرى. 15 وجاءوا إلى يسوع فنظروا المجنون الذي كان فيه اللجئون جالسا ولابسا وعاقلا. فخافوا. 16 فحدثهم الذين
(٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ... » »»
الفهرست