الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٦١
من جدف على الروح القدس فليس له مغفرة إلى الأبد بل هو مستوجب دينونة أبدية.
30 لأنهم قالوا إن معه روحا نجسا 31 فجاءت حينئذ إخوته وأمه ووقفوا خارجا وأرسلوا إليه يدعونه. 32 وكان الجمع جالسا حوله فقالوا له هو ذا أمك وإخوتك خارجا يطلبونك. 33 فأجابهم قائلا من أمي وإخوتي. 34 ثم نظر حوله إلى الجالسين وقال ها أمي وإخوتي. 35 لأن من يصنع مشيئة الله هو أخي وأختي وأمي الأصحاح الرابع 1 وابتدأ أيضا يعلم عند البحر. فاجتمع إليه جمع كثير حتى إنه دخل السفينة وجلس على البحر والجمع كله كان عند البحر على الأرض 2 فكان يعلمهم كثيرا بأمثال وقال لهم في تعليمه 3 اسمعوا. هو ذا الزارع قد خرج ليزرع. 4 وفيما هو يزرع سقط بعض على الطريق فجاءت طيور السماء وأكلته. 5 وسقط آخر على مكان محجر حيث لم تكن له تربة كثيرة. فنبت حالا إذ لم يكن له عمق أرض.
6 ولكن لما أشرقت الشمس احترق. وإذا لم يكن له أصل جف. 7 وسقط آخر في الشوك.
فطلع الشوك وخنقه فلم يعط ثمرا. 8 وسقط آخر في الأرض الجيدة. فأعطى ثمرا يصعد وينمو. فأتى واحد بثلاثين وآخر بستين وآخر بمئة. 9 ثم قال لهم من له أذنان للسمع فليسمع 10 ولما كان وحده سأله الذين حوله مع الاثني عشر عن المثل. 11 فقال لهم قد أعطي لكم أن تعرفوا سر ملكوت الله. وأما الذين هم من خارج فبالأمثال يكون لهم كل شئ. 12 لكي يبصروا مبصرين ولا ينظروا ويسمعوا سامعين ولا يفهموا لئلا يرجعوا فتغفر لهم خطاياهم. 13 ثم قال لهم أما تعلمون هذا المثل. فكيف تعرفون جميع الأمثال. 14 الزارع يزرع الكلمة. 15 وهؤلاء هم الذين على الطريق. حيث تزرع الكلمة وحينما يسمعون يأتي
(٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 ... » »»
الفهرست