الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٣٨٤
الفساد. لأن ما انغلب منه أحد فهو له مستعبد أيضا. 20 لأنه إذا كانوا بعد ما هربوا من نجاسات العالم بمعرفة الرب والمخلص يسوع المسيح يرتبكون أيضا فيها فينغلبون فقد صارت لهم الأواخر أشر من الأوائل. 21 لأنه كان خيرا لهم لو لم يعرفوا طريق البر من أنهم بعد ما عرفوا يرتدون عن الوصية المقدسة المسلمة لهم. 22 قد أصابهم ما في المثل الصادق كلب قد عاد إلى قيئه وخنزيرة مغتسلة إلى مراغة الحمأة الأصحاح الثالث 1 هذه أكتبها الآن إليكم رسالة ثانية أيها الأحباء فيهما أنهض بالتذكرة ذهنكم النقي 2 لتذكروا الأقوال التي قالها سابقا الأنبياء القديسون ووصيتنا نحن الرسل وصية الرب والمخلص 3 عالمين هذا أولا أنه سيأتي في آخر الأيام قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات أنفسهم 4 وقائلين أين هو موعد مجيئه لأنه من حين رقد الآباء كل شئ باق هكذا من بدء الخليقة. 5 لأن هذا يخفى عليهم بإرادتهم أن السماوات كانت منذ القديم والأرض بكلمة الله قائمة من الماء وبالماء 6 اللواتي بهن العالم الكائن حينئذ فاض عليه الماء فهلك. 7 وأما السماوات والأرض الكائنة الآن فهي مخزونة بتلك الكلمة عينها محفوظة للنار إلى يوم الدين وهلاك الناس الفجار 8 ولكن لا يخف عليكم هذا الشئ الواحد أيها الأحباء أن يوما واحدا عند الرب كألف سنة وألف سنة كيوم واحد. 9 لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتأنى علينا وهو لا يشاء أن يهلك أناس بل أن يقبل الجميع إلى التوبة 10 ولكن سيأتي كلص في الليل يوم الرب الذي فيه تزول السماوات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها 11 فبما أن هذه كلها تنحل أي أناس يجب أن تكونوا أنتم في سيرة مقدسة وتقوى 12 منتظرين وطالبين سرعة مجئ يوم الرب الذي به تنحل السماوات ملتهبة والعناصر
(٣٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 389 ... » »»
الفهرست