الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٢٥٧
الله الذين هم مدعوون حسب قصده. 29 لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكرا بين إخوة كثيرين. 30 والذين سبق فعينهم فهؤلاء دعاهم أيضا. والذين دعاهم فهؤلاء بررهم أيضا. والذين بررهم فهؤلاء مجدهم أيضا. 31 فماذا نقول لهذا. إن كان الله معنا فمن علينا. 32 الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين كيف لا يهبنا أيضا معه كل شئ. 33 من سيشتكي على مختاري الله. الله هو الذي يبرر.
34 من هو الذي يدين. المسيح هو الذي مات بل بالحري قام أيضا الذي هو أيضا عن يمين الله الذي أيضا يشفع فينا. 35 من سيفصلنا عن محبة المسيح. أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف. 36 كما هو مكتوب إننا من أجلك نمات كل النهار. قد حسبنا مثل غنم للذبح. 37 ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا. 38 فإني متيقن أنه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة 39 ولا علو ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا الأصحاح التاسع 1 أقول الصدق في المسيح. لا أكذب وضميري شاهد لي بالروح القدس 2 إن لي حزنا عظيما ووجعا في قلبي لا ينقطع. 3 فإني كنت أود لو أكون أنا نفسي محروما من المسيح لأجل إخوتي أنسبائي حسب الجسد 4 الذين هم إسرائيليون ولهم التبني والمجد والعهود والاشتراع والعبادة والمواعيد. 5 ولهم الآباء ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل إلها مباركا إلى الأبد آمين 6 ولكن ليس هكذا حتى إن كلمة الله قد سقطت. لأن ليس جميع الذين من إسرائيل هم إسرائيليون. 7 ولا لأنهم من نسل إبراهيم هم جميعا أولاد. بل بإسحق يدعى لك نسل. 8 أي ليس أولاد الجسد هم أولاد الله بل أولاد الموعد يحسبون نسلا. 9 لأن
(٢٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 ... » »»
الفهرست