الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٢٥٦
إذ ليس هو خاضعا لناموس الله لأنه أيضا لا يستطيع. 8 فالذين هم في الجسد لا يستطيعون أن يرضوا الله. 9 وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح إن كان روح الله ساكنا فيكم. ولكن إن كان أحد ليس له روح المسيح فذلك ليس له. 10 وإن كان المسيح فيكم فالجسد ميت بسبب الخطية وأما الروح فحيوة بسبب البر. 11 وإن كان روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكنا فيكم فالذي أقام المسيح من الأموات سيحيي أجسادكم المائتة أيضا بروحه الساكن فيكم. 12 فإذا أيها الإخوة نحن مديونون ليس للجسد لنعيش حسب الجسد. 13 لأنه إن عشتم حسب الجسد فستموتون. ولكن إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون. 14 لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله. 15 إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضا للخوف بل أخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا أبا الآب. 16 الروح نفسه أيضا يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله. 17 فإن كنا أولادا فإننا ورثة أيضا ورثة الله ووارثون مع المسيح. إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضا معه 18 فإني أحسب أن آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا. 19 لأن انتظار الخليقة يتوقع استعلان أبناء الله. 20 إذ أخضعت الخليقة للبطل. ليس طوعا بل من أجل الذي أخضعها. على الرجاء. 21 لأن الخليقة نفسها أيضا ستعتق من عبودية الفساد إلى حرية مجد أولاد الله. 22 فإننا نعلم أن كل الخليقة تئن وتتمخض معا إلى الآن. 23 وليس هكذا فقط بل نحن الذين لنا باكورة الروح نحن أنفسنا أيضا نئن في أنفسنا متوقعين التبني فداء أجسادنا. 24 لأننا بالرجاء خلصنا. ولكن الرجاء المنظور ليس رجاء. لأن ما ينظره أحد كيف يرجوه أيضا. 25 ولكن إن كنا نرجو ما لسنا ننظره فإننا نتوقعه بالصبر. 26 وكذلك الروح أيضا يعين ضعفاتنا. لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها. 27 ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح. لأنه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين. 28 ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون
(٢٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 ... » »»
الفهرست