الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ١٦٧
صوتي وتكون رعية واحدة وراع واحد. 17 لهذا يحبني الآب لأني أضع نفسي لآخذها أيضا. 18 ليس أحد يأخذها مني بل أضعها أنا من ذاتي. لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضا. هذه الوصية قبلتها من أبي 19 فحدث أيضا انشقاق بين اليهود بسبب هذا الكلام. 20 فقال كثيرون منهم به شيطان وهو يهذي. لماذا تستمعون له. 21 آخرون قالوا ليس هذا كلام من به شيطان.
ألعل شيطانا يقدر أن يفتح أعين العميان 22 وكان عيد التجديد في أورشليم وكان شتاء. 23 وكان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان. 24 فاحتاط به اليهود وقالوا له إلى متى تعلق أنفسنا. إن كنت أنت المسيح فقل لنا جهرا. 25 أجابهم يسوع إني قلت لكم ولستم تؤمنون. الأعمال التي أنا أعملها باسم أبي هي تشهد لي. 26 ولكنكم لستم تؤمنون لأنكم لستم من خرافي كما قلت لكم.
27 خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني. 28 وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي. 29 أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي. 30 أنا والآب واحد 31 فتناول اليهود أيضا حجارة ليرجموه. 32 أجابهم يسوع أعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي. بسبب أي عمل منها ترجمونني. 33 أجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف. فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلها. 34 أجابهم يسوع أليس مكتوبا في ناموسكم أنا قلت إنكم آلهة. 35 إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله. ولا يمكن أن ينقض المكتوب. 36 فالذي قدسه الآب وأرسله إلى العالم أتقولون له إنك تجدف لأني قلت إني ابن الله. 37 إن كنت لست أعمل أعمال أبي فلا تؤمنوا بي. 38 ولكن إن كنت أعمل فإن لم تؤمنوا بي فآمنوا بالأعمال لكي تعرفوا وتؤمنوا أن الآب في وأنا فيه
(١٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 ... » »»
الفهرست