الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ١٦٥
واغتسلت فأنا أبصر. 16 فقال قوم من الفريسيين هذا الإنسان ليس من الله لأنه لا يحفظ السبت. آخرون قالوا كيف يقدر إنسان خاطئ أن يعمل مثل هذه الآيات.
وكان بينهم انشقاق. 17 قالوا أيضا للأعمى ماذا تقول أنت عنه من حيث إنه فتح عينيك.
فقال إنه نبي. 18 فلم يصدق اليهود عنه أنه كان أعمى فأبصر حتى دعوا أبوي الذي أبصر.
19 فسألوهما قائلين أهذا ابنكما الذي تقولان إنه ولد أعمى. فكيف يبصر الآن. 20 أجابهم أبواه وقالا نعلم أن هذا ابننا وأنه ولد أعمى. 21 وأما كيف يبصر الآن فلا نعلم. أو من فتح عينيه فلا نعلم. هو كامل السن. اسألوه فهو يتكلم عن نفسه. 22 قال أبواه هذا لأنهما كانا يخافان من اليهود. لأن اليهود كانوا قد تعاهدوا أنه إن اعترف أحد بأنه المسيح يخرج من المجمع. 23 لذلك قال أبواه إنه كامل السن اسألوه 24 فدعوا ثانية الإنسان الذي كان أعمى وقالوا له أعط مجد الله. نحن نعلم أن هذا الإنسان خاطئ. 25 فأجاب ذاك وقال أخاطئ هو. لست أعلم. إنما أعلم شيئا واحدا.
أني كنت أعمى والآن أبصر. 26 فقالوا له أيضا ماذا صنع بك. كيف فتح عينيك.
27 أجابهم قد قلت لكم ولم تسمعوا. لماذا تريدون أن تسمعوا أيضا. ألعلكم أنتم تريدون أن تصيروا له تلاميذ. 28 فشتموه وقالوا أنت تلميذ ذاك. وأما نحن فإننا تلاميذ موسى.
29 نحن نعلم أن موسى كلمه الله. وأما هذا فما نعلم من أين هو. 30 أجاب الرجل وقال لهم إن في هذا عجبا إنكم لستم تعلمون من أين هو وقد فتح عيني. 31 ونعلم أن الله لا يسمع للخطاة. ولكن إن كان أحد يتقي الله ويفعل مشيئته فلهذا يسمع. 32 منذ الدهر لم يسمع أن أحدا فتح عيني مولد أعمى. 33 لو لم يكن هذا من الله لم يقدر أن يفعل شيئا. 34 أجابوا وقالوا له في الخطايا ولدت أنت بجملتك وأنت تعلمنا. فأخرجوه خارجا 35 فسمع يسوع أنهم أخرجوه خارجا فوجده وقال له أتؤمن بابن الله. 36 أجاب ذاك وقال من هو يا سيد لأومن به. 37 فقال له يسوع قد رأيته والذي يتكلم معك هو هو.
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 ... » »»
الفهرست