الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٥٣٣
32 إن أرواح الأنبياء خاضعة للأنبياء (11)، 33 فليس الله إله البلبلة. بل إله السلام.
34 ولتصمت النساء في الجماعات، شأنها في جميع كنائس القديسين (12)، فإنه لا يؤذن لهن بالتكلم. وعليهن أن يخضعن كما تقول الشريعة أيضا (13). 35 فإن رغبن في تعلم شئ، فليسألن أزواجهن في البيت، لأنه من غير اللائق للمرأة أن تتكلم في الجماعة (14).
36 أعنكم خرجت كلمة الله، أم إليكم وحدكم بلغت؟ (15) 37 إن عد أحد نفسه نبيا أو ملهما ألهمه الروح، فليعرف أن ما اكتب به إليكم هو وصية الرب (16)، 38 فإن أنكر أحد ذلك، فقد أنكره الله.
39 فاطمحوا إذا يا إخوتي إلى النبوءة ولا تمنعوا أحدا أن يتكلم بلغات. 40 وليكن كل شئ بأدب ونظام.
[4. قيامة الأموات] [15] 1 أذكركم أيها الإخوة البشارة التي بشرتكم بها وقبلتموها ولا تزالون عليها ثابتين، 2 وبها تنالون الخلاص إذا حفظتموها كما بشرتكم بها، وإلا فقد آمنتم باطلا (1).
3 سلمت إليكم قبل كل شئ ما تسلمته أنا أيضا (2)، وهو أن المسيح مات من أجل خطايانا (3) كما ورد في الكتب، 4 وأنه قبر وقام في اليوم الثالث كما ورد في الكتب (4)، 5 وأنه تراءى لصخر فالاثني عشر، 6 ثم تراءى لأكثر من خمسمائة أخ معا لا يزال معظمهم حيا (5)

(11) هذه علامة تمكن من التمييز بين النبوءة الصحيحة والهذيان النبوي الكاذب الذي ينفي استخدام العقل.
(12) راجع روم 1 / 7 +، و 15 / 25 +، و 1 قور 6 / 1.
(13) يرى بعض المفسرين أن هذا الكلام يعود إلى الشريعة في تك 3 / 16.
(14) بولس أشد تضييقا هنا منه في 11 / 5. لا شك أنه كان يقيم بين الموقفين فرقا لم يوضحه، ولا نعرف ما هو هذا الفرق. في بعض المخطوطات، تأتي الآيتان 34 - 35 بعد الآية 40.
(15) في هذه الحال، أنتم أحق من غيركم في فرض وجهة نظركم على سائر الكنائس.
(16) راجع 7 / 10 و 12 حيث يميز بولس بين وصايا الرب ونصائحه الشخصية. يشعر بولس هنا بأنه يتكلم باسم الرب (راجع لو 10 / 16).
(1) في هذا الفصل، يقاوم بولس ضلال الذين ينكرون قيامة الأموات (الآية 12). فينطلق مما ورد من أقوال أساسية في إعلان البشارة (الآيتان 3 - 4)، ويشرحها معددا ترائيات القائم من الموت (الآيات 5 - 11). ثم يستخلص منها النتائج المتعلقة بالرأي الذي يقاومه (الآيات 12 - 34). ويرد، آخر الأمر، على الاعتراضات على " كيفية " القيامة (الآيات 35 - 58).
(2) الكلمات المستعملة (تلقى وحفظ وبلغ إلى) هي مصطلحات في تقليد الربانيين مطبقة على كلمة البشارة (الآية 1)، موضوع تبشير (الآية 11) بولس وسائر الرسل، الذي آمن به المؤمنون (الآيتان 2 و 11) والذي به ينالون الخلاص (الآية 2). راجع 11 / 23.
(3) قيمة " موت " المسيح الخلاصية هي إذا ما ورد في إعلان البشارة، وهي سبقت بولس (راجع روم 6 / 3 +).
(4) منذ ذلك الوقت، كانت هناك صيغ ستصبح نواة شهادات إيمان الكنيسة القديمة.
(5) فبإمكانهم أن يشهدوا على ما رأوا. إيمانكم بالقيامة مبني إذا على أسس متينة.
(٥٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 528 529 530 531 532 533 534 535 536 537 538 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة