أهل البيت (ع) في الكتاب المقدس - كاظم النصيري - الصفحة ٢١
على الأخص للعظة والذكرى، ويذكرها بحسب المناسبات.
واللافت للنظر أنه على الرغم من اتهام النصارى لليهود بخطيئة " صلب المسيح " نجد " العهد القديم والجديد " يطبعان تحت عنوان واحد هو " الكتاب المقدس "، ذلك أن هدفهم مشترك وهو حقدهم (الصهيوني - الصليبي) اللدود على كل ما يمت إلى الإسلام بصلة.
فالعداء الصليبي قديم ومستمر وبرغم أن الصليبية قد وضعت أوزارها بانتصار المسلمين، فإن الصليبية والصهيونية العالمية لم تنس في يوم من الأيام ضحاياها وأحزانها، فأخذت دولها وساستها يسلكون في ظلال السلم سبل الكيد والمكر ما أمكنهم ذلك، بحبك المؤامرات وإرسال البعثات التبشيرية لحرف المسلمين، وتأسيس الجمعيات الهدامة في البلاد الإسلامية باسم المدارس التعليمية والخدمات الإنسانية، وهي في الحقيقة مؤسسات في خدمة الاستعمار العقائدي والسياسي والاقتصادي معا، وكان جل مهمتها زعزعة عقائد الشباب المسلم وزرع الشكوك في عقولهم وتعاليم دينهم، وفي معجزة الإسلام الخالد (القرآن الكريم)، كما قال أحد المستشرقين في أحد
(٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 16 17 18 19 20 21 22 23 25 26 27 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تقديم 11
2 المقدمة 19
3 الفصل الأول 23
4 أسفار " الكتاب المقدس " 25
5 لغات العهد القديم 31
6 الأسفار غير القانونية عند اليهود 41
7 المسيحيون وإنجيل " برنابا " 46
8 التفرقة العنصرية والاضطراب في أسفار اليهود 52
9 الفصل الثاني 57
10 بشارة العهد القديم بالرسول صلى الله عليه وآله 59
11 الأنبياء والكتب السماوية يبشرون بالنبي صلى الله عليه وآله 71
12 يعقوب عليه السلام يبشر بالرسول محمد صلى الله عليه وآله 76
13 موسى عليه السلام يبشر بالرسول محمد صلى الله عليه وآله 81
14 داود عليه السلام يبشر بالنبي محمد صلى الله عليه وآله 93
15 الفصل الثالث 101
16 عقيدتنا بالأئمة الاثني عشر عليهم السلام 103
17 الأئمة الاثنا عشر عليهم السلام في بشارة العهد القديم 105
18 الإمام الحسين عليه السلام في بشارات العهدين القديم والجديد 109
19 البعد الانساني 109
20 " يوحنا " يخبر عن المذبوح بكربلاء 113
21 " أرميا " يخبر عن مذبحة كربلاء 116
22 الإمام المهدي عليه السلام في بشارات العهدين القديم والجديد 121
23 " أشعيا " يبشر بالقائم (عج) 123
24 الإمام المهدي (عج) والنداء السماوي 128
25 الإمام المهدي (عج) في الأديان 132
26 النتيجة 137