سيف الجبار - شاه فضل رسول قادري - الصفحة ١١
العقائد وليس هذا أوان التشريح.
فائده در تفسير عزيزى مى گويد اهل قبله را درين مسألة اختلاف عظيم رو داده بعضى از ايشان مرتكب كبيره را وعيد قطعى دائمى ثابت مى كنند وميگويند كه اگر صاحب كبيره بى توبه بميرد حكم او حكم كافران است وهمين است مذهب معتزله وخوارج الى آخر ما قال وبعضى از ايشان وعبد وعيد قطعى منقطع را براى او ثابت ميكنند وميگويند كه او شايان عفو ندارد البته معذب خواهد شد اما عذاب او منقطع خواهد گشت وآخرها به بهشت خواهد رفت وهمين است مذهب بشر مريسى وخالدى وديگر جاهلان بيوقوف مذهب صحيح كه صحابه وتابعين آنرا مشروحا بيان فرموده اند واهل سنت وجماعت آنرا اختيار نموده آنست كه مرتكب كبيره قابل عفواست اگر چه بى توبه بميرد واو مانند سائر مسلمين است در نماز جنازه واستغفار واعانت بصدقات وميراث ودر حق او شفاعت پيغمبر صلى الله عليه وسلم ورحمت الهى را اميد وار بايد بود بلكه يقين بايد كرد كه حق تعالى برحمت بيغايت خود يا بشفاعت پيغمبر صلى الله عليه وسلم از بعضى مرتكبان كبيره عفو خواهد فرمود.
قال النجدي والشرك الأكبر هو الإشراك فيما خصصه الله تعالى لنفسه وهو كثير لكنا نذكر شيئا منه لقياس عليه غيره فنقول هو أربعة أقسام الأول الإشراك في العلم أعني إثبات مثل علم الله لغيره بكونه حاضرا وناظرا في كل مكان ومطلعا على كل شئ وفي كل أن بعيدا كان أو قريبا خفيا كان أو جليا فمن اعتقد أنه إذا ذكر اسم نبي فيطلع هو عليه لصار مشركا وهذا الاعتقاد شرك سواء كان مع نبي أو ولي أو ملك وجني أو صنم ووثن وسواء كان يعتقد حصوله له بذاته أو بإعلام الله تعالى بأي طريق كان يصير مشركا الثاني الإشراك في التصرف أعني إثبات مثل تصرف الله لغيره سواء اعتقد أن قدرة التصرف له بذاته أو بإعطاء الله تعالى والثالث الإشراك في العبادة أي تعظيم غير الله كتعظيمه أعني الأعمال التي خصصها الله تعالى لتعظيمه مثل السجود والركوع والتمثل قائما يقف عند أحد كما يقف في الصلاة له والصوم له وشد الرحل إلى بيته والتشكل الخاص بالإحرام والطواف والدعاء من الله ههنا والتقبيل وإيقاد السرج والمجاورة والتبرك بالماء والرجعة القهقري وتعظيم حرمه وأمثال ذلك فمن فعل بنبي أو ولي أو قبره و
(١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... » »»