الفجر الصادق - جميل صدقى الزهاوي - الصفحة ١١٤
لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين وهذا هو السند على كون الدعاء عبادة وهذا نص مطلق من أن يكون بعد الصلاة أو لا وأن يكون بالانفراد والاجتماع فإن المطلق يجري على إطلاقه في الصفات ويراد منه الفرد الكامل في الذوات فحصل التوفيق بين الأصلين وقال الله تعالى فإذا فرغت فانصب قال ابن عباس وقتادة ومقاتل ومجاهد وغيرهم إذا فرغت من صلاتك فاتعب وبالغ واجتهد في السؤال وفائدة أن ينفعه في الدنيا والآخرة فالدعاء بعد الصلاة مستجابة كذا هو المأثور هذا ملتقط بألفاظ متقاربة من التفاسير كمدارك جد 3 وخازن جلد 3 وجلالين؟؟؟ مع الجم؟؟ ومعالم التنزيل جلد 2 وكبير جلد 8 وأبو السعود جلد 8 وأحكام القرآن للجصاص جلد 3 وابن جرير وكذا ذكر الإمام البخاري باب الدعاء بعد الصلاة ج 934 / 2 فعلم من قوله تعالى وقول الإمام البخاري المسند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بعد الصلاة دعا والظاهر أن الدعاء ليس بين السنته؟؟؟ والغرض لأن الفصل بين السنته؟؟؟
والغرض بما زاد على اللهم أنت السلام مكروه وفي فتاوى برهنه بعده از سلام فرض زود بر خيزد ودرنگ نه كند مگر بقدر اللهم أنت السلام تا آخر كه زياد ه از ين كراهيت است وبدعث كما في خزانة المفتين والترغيب واز لقمان الدين آمده كه آيت الكرسي
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»