الفجر الصادق - جميل صدقى الزهاوي - الصفحة ١١٢
قلت (يعني العلامة) وإذا ثبت رفعه إلى الصديق رضي الله عنه فيكفي للعمل به لقوله عليه الصلاة والسلام عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين وقال أبو الشيخ في مكارم الأخلاق عن ابن عمر وابن حبان وأبو عمر بن عبد البر في كتاب العلم وأبو أحمد ابن عدي في كامل عن أنس بن مالك قال عليه السلام م بلغه عن الله عز وجل شئ فيه فضيلة فأخذ به إيمانا به رجاء ثوابه أعطاه الله تعالى ذلك وإن لم يكن كذلك وقال أبو يعلى و الطبراني في معجم الأوسط عن أبي حمزة قال عليه السلام من بلغه عن الله تعالى فضيلة فلم يصدق بها لم نيله وفي حديث القدسي أنا عند ظن عبدي رواه البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجة وأيضا قال الإمام أحمد وابن ماجة والعقيلي عن أبو هريرة قال عليه السلام ما جاءكم عني من خير قلته أو لم أقله فإني أقوله وما جاءكم عني من خير قلته أو لم أقله فإني أقوله وما جاءكم عني من شر فإني لا أقول الشر ولكن الوهابية قوم يجهلون وفي معارج النبوة حق تعالى آن نور را به سبابه دست راست أو منتقل گر دانيد چون مشاهده آن نور كرد همان انگشت را بر آورد وشهادتين إذا كرد واز انجا بانگشت شهادت موسوم شد وأين سنت در دقت شهادت از آدم عليه السلام يادگار ماند بعد آن آنگشت ببوسيد وبر ديده نهاد وصلوات بابركات بروح سيد
(١١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 ... » »»