أنوار البدرين - الشيخ علي البحراني - الصفحة ٣٠٠
والله العالم لعدم خروجهم منها واشتهارهم في غيرها مع فتور الهمم وتقاصر العزائم عن هذا الأهم وقد رأينا علماء كثيرين لم يخرجوا من القطيف والبحرين أفضل ممن خرج واشتهر والله أعلم وأخبر.
12 - الشيخ محمد بن عمران (ومنهم) ابنه العالم الكامل الأسعد الشيخ محمد ابن الشيخ عبد الله كان (رحمه الله تعالى) من العلماء الأعيان ذوي الإتقان.
له كتاب في العبادات مشتمل على الطهارة والصلاة والصيام والزكاة والخمس والاعتكاف وعلى ظهر ذلك الكتاب كلام بخطه نقله بعض الفضلاء في حق الملا محسن الكاشاني أكثر فيه من الرد عليه والقدح فيه قال: اعلم أن محسن الكاشي لا يجوز الاعتماد على الأخبار التي ينقلها ولا يلتفت إليها ولا يجوز العمل بها ما لم يثبت وجودها في الكتب التي ينقلها منها وذلك لعدم وثاقة الرجل لفساد عقيدته لإنكاره المعراج الجسماني والملائكة (1) الخ.

(١) إلى هنا نكتفي من ذكر أقوال هذا الشيخ (المترجم له)، حيث أنه جاء فيها بما لا يرضي الله ولا رسوله، جاء فيها من الطعن بقدسية المولى الكاشاني، وقد نسبه إلى الكفر و.. وأقول مقالتي هذه: ليعلم الجميع أن الذي طعن هذا المولى هو أولى وألزم به.
أخي القارئ الكريم: في الحقيقة عندما كنت أراجع مسودات الكتاب التي كتبها المؤلف (ره) لتصحيح بعض الأخطاء إذ تراءت لي هذه السطور البشعة، فاغتممت كثيرا، وتعجبت كثيرا!
اغتممت لما رأيت من الطعن والتفسيق لهذا المولى الجليل من الذي لا يميز يمينه عن شماله.
وتعجبت من المؤلف (ره) كيف أورد هذه السطور في كتابه؟!.
ومن كان يزيل همي وغمي إلا أن أدحض الباطل وأحق الحق (١) ولو كره الشيخ فشمرت الساعد لأجل أن أرد كيد الطاعن إلى نحره، وقد استعنت سماحة آية الله الوالد (دام ظله) ورفعت إلى مقامه السامي مسودات الكتاب وطلبت منه أن يرد على هذا الشيخ، فأجابني سماحته إلى ذلك وإليك ما قاله:
ولعمري لا يكاد ينقضي تعجبي، كيف أعتمد الشيخ الجليل (المؤلف - ره) على مجرد نقل ما كتبه بعض الفضلاء على ظهر كتابه من التجاسر بساحة المحدث والمحقق الكاشاني (ره)؟ وقد ذكر ما لا يليق أن يصدر من صغار الطلبة أو يسطر ويدرج في كتابه ما هو افتراء على هذا الرجل العظيم، وهو منه براء، كما لا يخفى على من اطلع على كتبه أخص منها بالذكر كتاب (الإنصاف) حيث أنه (قده) كتبه في أواخر حياته الغالية (٢) قال في أوله بعد البسملة:
(الحمد لله الذي أنقذنا بالتمسك بحبل الثقلين من الوقوع في مهاوي الضلالة، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله، خير نبي وخير آل، وبعد: فهذه رسالة في بيان طريق العلم بأسرار الدين المختص بالخواص والأشراف... الخ) فمن تأمل في قوله: (أنقذنا بالتمسك بحبل الثقلين) تأمل رجل منصف يحكم بأن الرجل (كما يأتي) لا يعتقد بغيرهما ولا يعتمد إلا عليهما ولا يعتني بما قيل أو يقال من المسالك المختلفة، وقوله هذا جعل كل ما صدر عن جميع المسالك بأي اسم كانت تحت قدميه ولهذا يشير بقوله ما هذه ترجمة عن الفارسية:
(.. فاشتغلت برهة من الزمان بمطالعة مجادلات المتكلمين خائضا فيها، ومدة من الزمان في مكالمات المتفلسفين بتعلم وتفهم ومدة أخرى كنت أزوال أقاويل المتصوفة ودعاويهم وأكتب الكتب والرسائل من غير تصديق بكلها ولا عزيمة على جلها، بل أحطت بما لديهم خبرا وكتبت في ذلك على التمرين زبرا، فلم أجد في شئ من إشاراتهم شفاء علتي ولا في أوراق عباراتهم بلال غلتي، حتى خفت على نفسي، إذ رأيتها فيهم كأنها من ذويهم، فتمثلت بقول من يقول: (خدعوني نهبوني أخذوني وغلبوني وعدوني كذبوني) فإلى من أتظلم ففررت إلى الله من ذلك وعذت بالله من أن يوقعني هناك واستعذت بقول أمير المؤمنين " ع " في بعض أدعيته: (أعذني اللهم من أن استعمل الرأي فيما لا يدرك قوة ولا يتقلقل فيه الفكر، أنبت إلى الله وفوضت أمري إليه) فهداني الله ببركة متابعة الشرع المبين إلى التعمق في أسرار القرآن وأحاديث آل سيد المرسلين، وفهمني الله منها بمقدار حوصلتي ودرجتي من الإيمان، فحصل لي بعض الاطمئنان وسلب الله مني وساوس الشيطان، ولله الحمد على ما هداني وله الشكر على ما أولاني فأخذت أنشد:
ملك الشرق تشرق * وإلى الروح تعلق غسق النفس تفرق * رفض الكفر تهدم ثم إني جربت الأمور واختبرت الظلمة والنور، حتى استبان لي أن طائفة من أصحاب الفضول، المنتحلين متابعة الرسول غمضوا العينين ورفضوا الثقلين وأحدثوا في العقائد بدعا وتحربوا فيها شيعا، لا في اثنين منهم اتفاق ولا في ما بينهم توالف ديني ولا تحالف إخواني إلا النفاق، وذلك لأنهم كانوا يطوفون حول الطوائف الأربع من غير بصيرة ولا متابعة بصيرة وكانوا بالأحرى أن يتلى عليهم: (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا كتاب منير) (إلى أن قال - ره): وما ذلك كله إلا لرفضهم التمسك بحبل الثقلين وتركهم وصية سيد الثقلين، ترى أحدهم مولعا بالنظر إلى كتب الفلاسفة وليس له طول عمرهم سواه ولا يكون في غيره هواه من أن يحكم علما شرعيا أصليا أو فرعيا وربما لم يسمع قط بما جاء به نبيه في دينه سوى ما سمعه في صغره من أمه وأبيه، لم يتعلم من الشريعة أدبا ولا سنة ولم يتقلد من صاحبها في علم منه، عجبت من قوم أرسل الله إليهم أفضل أنبيائه لهدايتهم وأعطاه الكتاب والخلفاء ذوي البصائر وأولي النهى واحدا بعد واحد إلى يوم القيامة وقال صلى الله عليه وآله: (إني تارك فيكم الثقلين أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي، كتاب الله وعترتي أهل بيتي) ولا يأخذون بهما ويذهبون يمينا وشمالا ويستمدون بغيرهما أو يستبدون بعقولهم الناقصة (إلى قوله - ره): وزعموا أن بعض العلوم الدينية لا يوجد في القرآن ولا في الحديث، بل ينظروا كتب الفلاسفة والمتصوفة غافلين عن أن النقص والقصور فيهم لا في القرآن والحديث بدلالة قوله تعالى: (ونزلنا عليك الكتاب فيه تبيان كل شئ وهدى ورحمة للمسلمين) (إلى أن يقول (ره) بعد كلام طويل) فاشهدوا أيها الأخوان، شهادة أسألكم بها عند الحاجة، إني ما اهتديت إلا بنور الثقلين وما اقتديت إلا بالأئمة المصطفين وبرئت إلى الله مما سوى هدى الله فإن هدى الله هو الهدى، اعلموا أني لست بمتكلم ولا بمتفلسف ولا متصوف ولا متكلف، بل أنا أقلد القرآن وحديث النبي وتابع لأهل بيته " ع " كما أني أبرء إلى الله مما سوى القرآن وأحاديث النبي، فكل من لم يعتقد بهما فلا عصمة بيني وبينه وأنا أجنبي عنه، إلى أن يقول (ره) في آخر هذه الرسالة: كلما دام العقل أن يبصر أشياء انقلب إليه خاسئا وهو حسير وكلما بزغ نور الفكر ليضئ اضمحل متلاشيا ثم أفل وهو خبير، فلما رأيت الأمر كذلك ناديت من وراء حجاب العبودية:
(سبحانك إني كنت من الظالمين، غفرانك إني لا أحب الآفلين، إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين).
هذا قوله (ره) في كتابه (الإنصاف) وهاك كتاب (منهاج النجاة) له (ره) وقد أفرد لكل أصل من الأصول الخمسة فصلا مستقلا أنظر ما قاله فيه ص ١ بعد الخطبة: اعلم أن خير هاد إلى الله عز وجل نبينا محمد المصطفى صلى الله عليه وآله ثم من بعده متروكاه وخليفتاه الثقلان، كتاب الله وعترته أهل بيته فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليه حوضه، فمن تمسك بهما لن يضل ولم يزل ومن طلب من غيرهما يزل، ومن جعلهما أمامه قاداه إلى الجنة ومن جعلهما خلفه ساقاه إلى النار، وأن المستفاد منهما إن النجاة في العقبى موقوفة على الإيمان والتقوى وكل من الخصلتين مرتبطة بالأخرى معتضدة بها والإيمان أشرفها وأعظمها وأقدمها رتبة ولكن لا عاقبة إلا للتقوى ولا هدى إلا للمتقين، والإيمان عبارة عن الإعتقاد بالأركان الخمسة التي هي: التوحيد، والعدل، والنبوة، والإمامة، والمعاد، والتقوى عبارة عن: امتثال أوامر الله عز وجل واجتناب نواهيه. الخ.
وانظر ص ٣ من كتابه المذكور: حيث قال " هداية " إن جميع ما جاء به نبينا (محمد - ص هو الحق المبين الذي لا مرية فيه ومن أنكر شئ منه بعد إقراره بأنه ما جاء به فقد كفر.
وقد ذكر (قدس الله روحه) حكاية المعراج كما ذكره الله عز وجل بقوله:
(سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى..) فهل من المعقول أن كلامه هذا إنكار للمعراج؟ حتى يرميه الرجل بأنه ينكر المعراج، ثم من بعد هذا عقد فصلا للنبوة فقال: (هداية) في النبوة: لما ثبت أن لنا خالقا صانعا متعاليا عنا وعن جميع ما خلق ولم يجيز أن يشاهده خلقه ولا إذ يلامسوه ثبت أن له سفراء في خلقه يعبرون عنه إلى خلقه وعباده وهم وسائط بينه وبينهم أسماع من جانب وألسنته إلى آخر يأخذون من الله ويعطون الخلق يتعلمون من لدنه ويعلمون الناس ويدلونهم من عنده إلى مصالحهم ومنافعهم وما به بقاؤهم وفي تركه فناؤهم، فثبت الآمرون والناهون عن الحكيم العليم في خلقه هم الأنبياء وصفوته من خلقه حكماء مؤدبين بالحكمة مبعوثين بها. الخ وفي ص ٧ قال: (باب الإمامة) إن ما ذكرناه في بيان الاضطرار إلى النبي صلى الله عليه وآله فهو بعينه جار في الاضطرار إلى أوصيائهم وخلفائهم الأئمة من بعدهم إلى ظهور نبي آخر، لأن الاحتياج إليهم غير مختص بوقت دون وقت آخر. (إلى أن يقول في ص ٨): وأما غيبة بعض الأئمة في بعض الأحيان وعدم تمكنه من إجراء الأحكام فإنما ذلك من جهة الرعية دون الإمام فليس ذلك نقصا على لطف الله سبحانه فإنما على الله إيجاد الإمام للرعية ليجمع به شملهم. (إلى أن قال - ره):
(هداية) ويجب أن يكون الإمام أفضل أهل زمانه وأقربهم إلى الله عز وجل وأن يجمع فيه خصال الخير المتفرقة في غيره مثل العلم بكتاب الله وسنة رسوله والفقه في دين الله والجهاد في سبيل الله والرغبة فيما عند الله والزهد فيما بيد خلق الله (إلى قوله) كلما اشترط في النبي من الصفات فهو شرط في الإمام ما خلا النبوة كما قال الصادق " ع " كلما كان لرسول الله فلنا مثله إلا النبوة والأزواج، الخ وقال:
(هداية): قد تواتر لنا عن نبينا صلى الله عليه وآله: أن حجج الله تعالى على خلقه بعده صلى الله عليه وآله الأئمة الاثني عشر، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ثم الحسن الزكي، ثم الحسين الشهيد ثم علي بن الحسين زين العابدين ثم محمد بن علي الباقر ثم جعفر بن محمد الصادق ثم موسى بن جعفر الكاظم ثم علي بن موسى الرضا
(٣٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 295 296 297 298 299 300 300 301 302 303 304 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 صدر الكتاب 1
2 تقريظ - بقلم فضيلة العلامة الجليل السيد محمد مهدي الموسوي الكاظمي دام ظله 2
3 تقريظ - بقلم سماحة العلامة الحجة الحاج الشيخ محمد الرضا الطبسي النجفي دام ظله 3
4 تقريظ - بقلم صاح الفضيلة الشيخ علي الشيخ منصور المرهون 4
5 مقدمة الكتاب بقلم الشاب المثقف حفيد المؤلف (ره) الشيخ علي الشيخ حسين القديحي، وقد ذكر فيها لمحات من حياة المؤلف (ره) فذكر: 1 - مكانته الاجتماعية، 2 - حياته الأدبية، 3 - مؤلفاته، 4 - وفاته. 7
6 كلمة المؤلف وفيها سبب تأليف الكتاب 16
7 المقدمة وفيها ترجمة البحرين وبيان اشتمالها على المدن الثلاث وهي: جزيرة أوال " البحرين " والخط " القطيف " والهجر " الأحساء ". 19
8 الباب الأول في ترجمة جزيرة أوال وعلمائها، ذكر المؤلف (ره) شيئا عن ترجمة البحرين ثم عطف بالكلام إلى تراجم علمائها (ره) فذكر منهم: 1 - نصر بن نصير البحراني 56
9 2 - محمد بن سهل 57
10 3 - محمد بن محمد البحراني 57
11 4 - الشيخ ابن الشريف أكمل 58
12 5 - ناصر الدين الشيخ راشد 58
13 6 - الشيخ احمد بن سعادة 60
14 7 - الشيخ علي بن سليمان 61
15 8 - الشيخ حسين ابن الشيخ علي بن سليمان 62
16 9 - الشيخ ميثم البحراني - العالم الرباني - 62
17 10 - الشيخ فضل البحراني 70
18 11 - الشيخ احمد بن المتوج 70
19 12 - الشيخ ناصر بن المتوج 72
20 13 - الشيخ عبد الله بن المتوج 73
21 14 - الشيخ احمد بن محذم 74
22 15 - الشيخ حرز الدين البحراني 74
23 16 - الشيخ مفلح بن حسن الصيمري 74
24 17 - الشيخ حسين ابن الشيخ مفلح 76
25 18 - الشيخ عبد الله ابن الشيخ حسين - الصيمري 77
26 19 - الشيخ يحيى بن عشيرة 78
27 20 - الشيخ حسين بن أبي سردال 78
28 21 - الشيخ علي العسكري البحراني 79
29 22 - الشيخ حرز العسكري 79
30 23 - الشيخ داود بن أبي شافيز 80
31 24 - السيد حسين الغريفي 81
32 25 - السيد عبد الله القاروني 84
33 26 - السيد ماجد الصادقي 85
34 27 - السيد عبد الرؤف ابن السيد ماجد الصادقي 91
35 28 - السيد ماجد ابن السيد محمد البحراني 92
36 29 - السيد أحمد ابن السيد عبد الصمد 93
37 30 - السيد علي ابن السيد ماجد 94
38 31 - السيد علوي ابن السيد إسماعيل البحراني 94
39 32 - السيد محمد ابن السيد عبد الحسين آل شبانه 95
40 33 - السيد عبد الله ابن السيد محمد آل شبانه 97
41 34 - السيد علي ابن السيد إبراهيم آل شبانه 97
42 35 - السيد محمد ابن السيد علي آل شبانه - صاحب تتمة الأمل 100
43 36 - السيد عبد الرؤف الموسوي 102
44 37 - السيد محمد القاروني 105
45 38 - السيد ناصر القاروني 107
46 39 - السيد عبد الصمد البحراني 109
47 40 - السيد عبد الجبار البحراني 109
48 41 - الشيخ جعفر بن محمد البحراني 112
49 42 - الشيخ عبد علي البحراني 112
50 43 - الشيخ جعفر بن صالح 112
51 44 - الشيخ احمد البحراني 112
52 45 - الشيخ محمد العسكري 113
53 46 - الشيخ يوسف البحراني 114
54 47 - السيد حسين الكتكاني التوبلي البحراني 115
55 48 - السيد علي الكتكاني التوبلي 115
56 49 - السيد علي البلادي 116
57 50 - الشيخ محمد الأصبعي 117
58 51 - الشيخ محمد البحراني 117
59 52 - الشيخ علي البحراني 119
60 53 - الشيخ احمد بن محمد الأصبعي 120
61 54 - الشيخ احمد البحراني 122
62 55 - السيد عبد الرضا البحراني 123
63 56 - صلاح الدين البحراني 123
64 58 - الشيخ محمد المقابي البحراني 125
65 58 - الشيخ صالح الكرزكاني 127
66 59 - الشيخ جعفر البحراني 128
67 60 - الشيخ حسن الكرزكاني البحراني 131
68 61 - الشيخ أحمد بن صالح الدرازي 131
69 61 - الشيخ محمد بن ماجد البحراني 132
70 63 - السيد هاشم البحراني 136
71 64 - الشيخ أحمد المقابي البحراني 140
72 65 - الشيخ محمد الخطي المقابي البحراني 141
73 66 - الشيخ يوسف البلادي البحراني 145
74 67 - الشيخ محمود المعني 147
75 68 - الشيخ سليمان الأصبعي 148
76 69 - الشيخ سليمان الماحوزي 150
77 70 - الشيخ عبد الله الماحوزي 158
78 71 - الشيخ عبد الله الماحوزي 158
79 72 - الشيخ علي الجد حفصي 158
80 73 - الشيخ سليمان الدرازي 159
81 73 - الشيخ أحمد آل عصفور الدرازي 161
82 74 - الشيخ أحمد بن جمال - من أجداد المصنف - 165
83 75 - الشيخ عبد الله البلادي البحراني 168
84 76 - الشيخ محمد ابن الشيخ عبد الله 170
85 77 - الشيخ عبد الله السماهيجي 170
86 78 - السيد عبد الله البلادي البحراني 175
87 79 - الشيخ حسين الماحوزي 176
88 80 - الشيخ يوسف البلادي البحراني 179
89 81 - الشيخ محمد الضبيري 180
90 82 - الشيخ محمد الحجري البحراني 181
91 83 - الشيخ أحمد الأصبعي 182
92 84 - الشيخ داود الجريري 186
93 85 - الشيخ علي البحراني 187
94 86 - الشيخ لطف الله البحراني 188
95 87 - الشيخ محمد ابن الشيخ علي البحراني 189
96 88 - الشيخ يوسف بن عصفور 193
97 89 - الشيخ عبد علي آل عصفور 203
98 90 - الشيخ محمد آل عصفور 205
99 91 - الشيخ حسين آل عصفور 207
100 93 - الشيخ أحمد آل عصفور 212
101 94 - الشيخ أحمد ابن الشيخ خلف 216
102 95 - الشيخ حسن الدمستاني 217
103 95 - الشيخ ياسين البلادي 221
104 96 - الشيخ محمد مهدي المقشاعي 223
105 97 - الشيخ علي البلادي 224
106 98 - الشيخ محمد علي القطري 224
107 99 - الشيخ علي الجد حفصي 226
108 100 - الشيخ ناصر المنامي 227
109 101 - الشيخ عبد الله البلادي 228
110 102 - الشيخ محمد بن خلف الستري 229
111 103 - الشيخ عبد الرضا بن المكتل 230
112 104 - الشيخ عبد الله الشهيد البحراني 231
113 105 - الشيخ أحمد آل ماجد البلادي 231
114 106 - السيد عبد الصمد الزنجي 232
115 107 - السيد هاشم الصياح الستري 232
116 108 - الشيخ عبد الله الستري 233
117 109 - الشيخ علي الستري البحراني 236
118 110 - السيد ناصر ابن السيد أحمد 239
119 111 - السيد شبر الستري 241
120 112 - السيد شبر الستري 241
121 السيد عدنان ابن السيد شبر 242
122 113 - السيد محمد ابن السيد شرف 243
123 114 - السيد عبد القاهر التوبلي 245
124 115 - السيد حسين ابن السيد عبد القاهر 247
125 116 - السيد عبد القاهر التوبلي البحراني 248
126 117 - الشيخ عبد على التوبلي 249
127 118 - الشيخ عبد الله البصري 249
128 119 - الشيخ عبد الله الذهبة الخطي 250
129 120 - السيد علي البلادي البحراني 251
130 121 - الشيخ أحمد آل طعان 252
131 122 - الشيخ محمد صالح آل طعان 269
132 123 - الشيخ علي ابن حسن البحراني (مصنف الكتاب) وبهذه الترجمة (ترجمة المؤلف) ينتهى الباب الأول من الكتاب ثم يأتي بعده 270
133 الباب الثاني 274
134 في ذكر القطيف وتراجم علمائها ذكر المؤلف (ره) في مقدمة الباب شيئا عن القرامطة وأفعالهم ثم بعد ذلك ترجم جمله وافرة (ما تربوا على الخمسين ترجمة) من علمائها فذكر منهم: 1 - الشيخ حسين بن راشد 280
135 2 - الشيخ يوسف بن أبي 281
136 3 - الشيخ إبراهيم بن سليمان 282
137 4 - الشيخ جعفر بن محمد الخطي 288
138 5 - الشيخ فرج المادح الخطي 295
139 6 - الشيخ محمد بن سليمان 295
140 7 - الشيخ حسن بن محمد الخطي 296
141 8 - الشيخ محمد أبو عزيز 296
142 9 - الشيخ ناصر الجارودي 297
143 10 - الشيخ حسين بن عبد العباس 299
144 11 - الشيخ عبد الله آل عمران 299
145 12 - الشيخ محمد بن عمران 300
146 13 - الشيخ علي بن فرج 301
147 14 - الشيخ محمد آل عمران 305
148 15 - الشيخ حسين بن محمد 310
149 16 - الشيخ محمد مسعود 313
150 17 - الشيخ مبارك الجارودي 313
151 18 - الشيخ محمد بن عبد الجبار 316
152 19 - محمد بن الشيخ عبد علي 317
153 20 - الشيخ علي آل عبد الجبار 319
154 21 - الشيخ سليمان آل عبد الجبار 323
155 22 - الشيخ سليمان بن سليمان 326
156 23 - الشيخ أحمد آل عمران 326
157 24 - الشيخ أحمد بن صالح 326
158 25 - الشيخ ضيف الله بن أحمد 327
159 26 - الشيخ علي بن حبيب التاروتي 328
160 27 - الشيخ مرزوق الشويكي 331
161 28 - الشيخ عبد الله الحريفي 332
162 29 - السيد محمد أبو الفلفل 332
163 30 - الشيخ يحيى بن عمران 334
164 31 - الشيخ محمد بن سيف 334
165 32 - الشيخ سليمان بن فضائل 335
166 33 - الشيخ مبارك بن خضر 336
167 34 - الشيخ عبد علي بن قضيب 336
168 35 - السيد محمد الصنديد 336
169 36 - السيد محمد ابن السيد معصوم 347
170 37 - الشيخ ناصر أبو ذيب الخطي 348
171 39 - الشيخ يوسف أبو ذيب 348
172 40 - محمد بن سلطان 349
173 41 - الشيخ حسن التاروتي 349
174 42 - الشيخ محسن الملهوف التاروتي 350
175 43 - الشيخ ناصر بن نصر الله 350
176 44 - الشيخ عبد الله ابن الشيخ ناصر 350
177 45 - الشيخ أحمد ابن الشيخ مهدي 351
178 46 - الشيخ عبد العزيز الجشي 373
179 47 - الشيخ محمد علي بن مسعود الجشي 374
180 48 - الشيخ محمد بن إسماعيل 374
181 49 - السيد حسين الكويكبي 375
182 50 - الشيخ عبد الله بن معتوق 375
183 51 و 52 - السيدان السيد حسين والسيد ماجد 376
184 53 - السيد علي ابن السيد حسين 376
185 54 - الشيخ علي أبو عبد الكريم الخنيزي 377
186 55 - الشيخ علي أبو الحسن الخنيزي 377
187 56 - الشيخ محمد بن نمر 378
188 57 - الشيخ حسن علي ابن الشيخ عبد الله 379
189 58 - الشيخ علي ابن الحاج حسن الجشي وينتهي هنا الباب الثاني ويبتدء ب‍ -: 379
190 الباب الثالث في ذكر الهجر: " الأحساء " وتراجم علمائها وأدبائها ذكر المؤلف في مقدمة هذا الباب بقية أخبار القرامطة وافعالهم، وذكر بالمناسبة القصة الكشمردية، ثم استرسل في البحث عن تراجم علماء الهجر فذكر (ره) منهم: 1 - الشيخ علي بن مقرب 394
191 2 - الشيخ أحمد السبعي 396
192 3 - الشيخ احمد بن فهد 396
193 4 - الشيخ محمد بن أبي جمهور 398
194 5 - الشيخ إبراهيم بن نزار 400
195 6 - الشيخ جمال الدين المطوع 400
196 7 - السيد هاشم بن الحسين ابن السيد عبد الرؤف 400
197 8 - الشيخ أحمد بن زين الدين 406
198 9 - الشيخ علي نقي ابن الشيخ احمد 407
199 10 - الشيخ عبد المحسن اللويمي 409
200 11 - الشيخ احمد الأحسائي 411
201 12 - الشيخ محمد حسين آل أبو خمسين 414
202 13 - السيد هاشم الأحسائي 414
203 14 - الشيخ محمد آل عيثان الأحسائي 415
204 15 - الشيخ عبد الله بن رمضان 416
205 16 - الشيخ علي الأحسائي 416
206 17 - الملا علي بن رمضان الأحسائي 417
207 18 - الشيخ عبد الله الأحسائي 418
208 19 - الشيخ محمد الأحسائي 418
209 20 - الشيخ موسى أبو خمسين 419
210 21 - الشيخ طاهر أبو خمسين 419
211 22 - الشيخ عبد الحميد الأحسائي 419
212 23 - الشيخ عمران 419