البدعة - السيد علي الأمير الصنعاني - الصفحة ٩
المقدمة نلحظ هذه الأيام هجمة شرسة ضد البدع والمنكرات الماثلة حسب التفكير الضيق المتحجر المنغلق في قراءة: (يس)، أو التهليل بعد الميت، وآيد الكرسي عقيب الصلوات، والتأذين بحي على خير العمل، والسربلة، ولبس الساعة - في اليد اليسرى - ويقاس على ذلك ما حدث في العالم من تعد على حرمات الله، مثل تخدير المرضى أثناء العمليات الجراحية، وانتهاك الهواء بأسراب الطائرات والصواريخ والأقمار الصناعية، وتلويث القمر بالمركبات الفضائية.
وفي ذلك مخالفة صريحة للسنة الشريفة، فنحن معشر المسلمين مطالبون بإحياء آثار السلف والاقتصار على ركوب الجمال والبغال والحمير. فإن تعذر فالمشي بغير حذاء فيه أجر كبير لأنه تطبيق للفطرة لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (كل مولود يولد على الفطرة وإنما أبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه).
فكيف يجوز التشبه باليهود والنصارى في لباسهم وصناعاتهم
(٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 ... » »»